أكد إسلاميو حزب العدالة والتنمية السبت أنهم حُرموا من تحقيق فوز واسع؛ بسبب ما أسموه "الفساد الانتخابي" الذي مارسه خصومهم. وقال الحسن داوودي الرجل الثاني في الحزب والذي أعيد انتخابه في فاس، لوكالة فرانس برس: "سنحصل على 56 مقعدًا على الأكثر لأن الأموال تدفقت. نعتقد أننا سنكون مع ذلك الحزب الأول وإلا فإن العالم مقلوبٌ فعلاً". وكان داوودي قد أكد أن الحزب سيحصل على 80 مقعدًا مقابل 42 في الدورة السابقة بينما توقع الأمين العام للحزب سعد الدين عثماني أن يشغل حزبه 70 مقعدًا. من ناحيته، قال عثماني: "نحن متأكدون أننا سنحصل على 40 مقعدًا على الأقل لكننا نواجه صعوبات في الحصول على تعداد دقيق لأن الإدارة لا تعطينا كل الأرقام". وأضاف أن "النتائج جزئية جدًا ولا تسمح لنا بمعرفة ما إذا كنا الحزب الأول". وكان الناخبون المغاربة قد أدلوا الجمعة بأصواتهم لاختيار ممثليهم ال 325 في مجلس النواب بين مرشحين عن 33 حزبًا و13 لائحة مستقلة. ويتوقع أن تنشر نتائج الانتخابات المؤقتة للانتخابات السبت والنتائج النهائية مساء الأحد. وتفيد تقديرات وزارة الداخلية أن نسبة المشاركة بلغت 41% مقابل 52% في 2002 . وهذه النسبة هي الأدنى في تاريخ المغرب.