أكد د. سيف فطين، مستشار وزير التعليم العالى، أن تشكيل المجلس الوطنى للتعليم سيكون خاضعا للكفاءة دون النظر إلى أي انتماءات سياسية، قائلاً: "هذا المجلس هدفه الرئيسي وضع إستراتيجية للتعليم والبحث العلمي في مصر، وهو يستهدف نهضة الوطن بعيدًا عن أية أحزاب". وقال فطين في تصريح صحفى، اليوم الاثنين، إن تشكيلة المجلس سيكون بعيدة تماما عن تحكم الجهات التنفيذية فيه، مؤكدًا أن الحكومات تنفذ السياسية ولا تضعها، وأن تطوير التعليم والبحث العلمي من الأمور التي تحتاج إلى وقت طويل، وأنه لا يمكن أن يخضع للحكمة حتى لا يتم التعديل فيه مع تغير الحكومات. وحول عضوية المجلس، قال فطين إن مجلس الشورى سيشكل لجنة لعمل كافة الترشيحات من كل الكفاءات الوطنية، وسيتم اختيار 35 واحدًا ممثلين لكل القطاعات المختلفة، ويعرضون على رئيس الجمهورية ليختار منهم 25 عضوًا، وهو إجمالى عدد أعضاء المجلس. وأوضح أن مشروع القانون يتضمن 15 مادة بشكل مبدئي، وذكرت المادة الأولى أن المجلس الوطني للتعليم والبحث العلمي، يختص بوضع رؤى وسياسات وطنية للتعليم، والبحث العلمي تبنى عليها إستراتيجيات، ووضع المعايير الوطنية لجودة التعليم والبحث العلمي. ويتضمن مشروع القانون إنشاء الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، وينص على أن المجلس الوطني هيئة مستقلة، لها شخصية اعتبارية عامة، ويتمتع بالحياد، والاستقلال، ومقره مدينة القاهرة الكبرى، وله إنشاء فروع في كل أو بعض محافظات الجمهورية.