شهد ميدان التحرير، اليوم الجمعة، حالة من الهدوء التام، رغم انطلاق مسيرات ما أسماه بعض ما يوصفون بالقوى والائتلافات السياسية ب"جمعة رد الكرامة". إلا أن كل الطوائف المحسوبة على الثورة قد غابت عن ذلك المشهد العبثي الذي يريد يهدف لإحراق مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم. كما لوحظ غياب اللجان الشعبية المعتادة عن مداخل الميدان –ذهبوا لإحراق مقر الجماعة-، فضلا عن استمر إغلاق مداخله ومخارجه أمام حركة السيارات، مع السماح لبعض السيارات بالمرور بوسطه.