قال الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي اليوم الاثنين إنه يؤيد إجراء حوار مع سوريا إذا ساندت خطة لإنهاء الأزمة السياسية في لبنان. وأضاف ساركوزي في كلمة للسفراء الفرنسيين – بحسب رويترز- إنه إذا التزمت دمشق بهذا المسار ستكون آنذاك الأجواء لإجراء حوار فرنسي سوري مهيأة. من ناحية أخرى انطلقت أمس الأحد في سوريا انتخابات المجالس المحلية في ثاني عملية اقتراع من نوعها تجرى في عهد الرئيس بشار الأسد. وقد دعي للمشاركة في التصويت –الذي بدأ صباح أس وينتهي بعد ظهر اليوم الاثنين- نحو 12 مليون سوري لاختيار 9687 عضوا بلديا. ويتنافس في الانتخابات قرابة 32 ألف مرشح قٌسموا إلى فئتين إحداهما تضم مرشحي حزب البعث والجبهة التقدمية التي يقودها فيما خُصصت الأخرى للمستقلين. ويحق لكل مواطن سوري أتم 18 عاما من عمره التصويت فيما لا يستطيع عناصر القوات المسلحة والشرطة المشاركة في عمليات الاقتراع التي تجرى كل أربع سنوات. وباستثناء بعض اللافتات النادرة في المدن الكبرى جرت الحملة الانتخابية بشكل غير ملحوظ تقريبا. تجدر الإشارة إلى أن الجبهة الوطنية التقدمية التي يقودها حزب البعث فازت في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 22 و23 أبريل الماضي. وحصلت حينها على 172 مقعدا من أصل عدد مقاعد مجلس الشعب البالغة 250، في حين فاز المرشحون المستقلون ومعظمهم من الموالين لحزب البعث ب78 مقعدا.