أعلنت ناشطة السلام الأمريكية سيندي شيهان وهي تذرف الدمع حزناً على ابنها الذي قتل في العراق ترشيح نفسها لعضوية مجلس النواب، لتتحدى بذلك رئيسة المجلس نانسي بيلوسي ممثلة دائرة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا. وكانت شيهان قد أعلنت الشهر الماضي، أنها ستترشح ضد بيلوسي، إذا لم تبدأ الأخيرة إجراءات محاسبة وإقالة الرئيس جورج بوش، وأعطتها مهلة انتهت في 23 يوليو الماضي. ولدى إعلان ترشيحها في مؤتمر صحفي، اتهمت شيهان بيلوسي بأنها “تحمي الوضع القائم”، وفقدت الاتصال مع الناس في دائرتها الانتخابية ومعظمهم يريدون سحب القوات الأمريكية من العراق. وكانت شيهان قد فقدت ابنها الجندي كاساي في العراق في عام ، 2004 ثم اشتهرت كناشطة من أجل السلام عندما نصبت مخيماً لنشطاء سلام أمام مزرعة الرئيس جورج بوش في تكساس، وأعلنت شيهان وهي تذرف دموعها ان ابنها هو الذي ألهمها خوض المعركة ضد بيلوسي، قائلة ان “البلد ناضج للتغيير.