دعت رئاسة الجمهورية، مساء الجمعة، جميع القوى الوطنية، لإدانة الاعتداء على قصر الاتحادية من قبل متظاهرين، بشكل فوري، وطالبت القوى السياسية بدعوة أنصارها إلى المغادرة الفورية لمحيط القصر. وحمّل بيان صحفي نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، القوى السياسية، المسؤولية السياسية الكاملة انتظارًا لنتائج التحقيق، وقال عن القوى السياسية إنها «يمكن أن تكون قد ساهمت بالتحريض». وقالت رئاسة الجمهورية إنها تتابع المسيرات التي دعت اليها بعض القوى السياسية ووصل بعضها إلى محيط القصر الرئاسي، «ولكنها مع الأسف بدأت تخرج عن نطاق السلمية لتلقي بزجاجات المولوتوف والعبوات الحارقة والشماريخ وتحاول الاقتحام بوابات القصر وتسلق أسواره». وأكدت «الرئاسة» أن تلك «الممارسات التخريبية العنيفة» لا تمت بصلة إلى مبادئ الثورة، ولا إلى أي ممارسات سياسية مشروعة في التعبير السلمي عن الرأي، مشددة على أن الأجهزة الأمنية ستتعامل بمنتهى الحسم لتطبيق القانون وحماية منشآت الدولة.