نجحت قوات الأمن الموريتانية في السيطرة على السجن الرئيسي في نواكشوط بعد أن شهد تمردا لم تعرف أسبابه بعد. وقالت مصادر أمنية – بحسب وكالة الأنباء الموريتانية – إن السجناء أحرقوا أثاث السجن وحطموا أبوابه ونوافذه قبل تدخل قوات الحرس الوطني مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية في صفوف السجناء وعدم فرار أي سجين. ويضم السجن الذي شهد التمرد حوالي أربعمائة شخص وشهد في الفترة الأخيرة عمليات فرار كبيرة. وقد أجبر هذا التمرد السلطات على إرجاء محاكمة 14 إسلاميا متهمين بما يسمى الإرهاب كانت مقررة الاثنين إلى الثلاثاء. وقال محامي المتهمين محمد ولد أحمد إن التأجيل جاء بعد أن وجدت السلطات صعوبة في نقل هؤلاء المتهمين إلى المحكمة.