محافظة مطروح ومدارسها من أسوأ المحافظات فسادا فى التعليم ،حيث يشهد تعليم مطروح مرحلة لم يشهدها حتى فى عصر المخلوع ، فكل شئ يسير بعشوائية ولا يوجد ضابط ولا رابط ، والمحافظ الجديد أفشل من سابقه ، حكومة فاشلة ومحافظة يحكمها فاشلون وفلول ، الحكومة نفسها مشغولة ولا تهتم بأقالة الفاسدين والتطهير وتسير بنظام وضع المسكنات كما حدث فى الوفد الرئاسي الذى ارسله الرئيس مرسى والذى لم يقدم اى حلول لاى مشكلة . التعليم بمطروح الاكثر فسادا وخاصة فى عهد حكومة الرئيس مرسى ، وحتى المعلمين اصبحوا فى غيبوبة بفضل وكيل الوزارة الفاشل الذى يهتم بلعب الشطرنج على المقاهى يوميا أكثر من اهتمامة بالعملية التعليمية ،مديرية التربية والتعليم بمطروح تديرها سيدة غير مرغوب فيها ومتورطة فى كم من التهم والفساد ، المحافظ الجديد بدا واضحا انه فاشل ولا يصلح للقيادة . ومازل المواطن يتعجب ، كيف ولماذا ؟ دائما ما تظل وزارة التربية و التعليم هي الأكثر فسادا من بين جميع الوزارات حتى بعد ثورة 25 يناير،وخاصة مديرية التربية والتعليم بمطروح والتى تحتاج لمعجزة حتى ينصلح حالها. أزمات المدارس الحكومية وخاصة الفنية عرض مستمر، ولاتعرف شيئا عن التعليم ،بل هى مجرد ساحة للصراع بين المدرسين والطلاب احيانا. وكيل وزارة التعليم بمطروح استغل منصبه فى جمع الاموال والتربح والبحث عن البدلات ،والفضيحة انه تمكن من تضليل المحافظين لتجديد ندبه رغم احالته للمحكمة التأديبية بالمخالفة لاحكام القانون ،واخفى قرار الاحالة بمساعدة مديرة الشئون المالية والادارية نظير التغاضى عن ما تفعله من مخالفات ومساندتها لتجديد ندبها العام الماضى ، المنظومة فى غاية الفساد . المستندات تؤكد صرف آلاف الجنيهات لوكيل الوزارة عبارة عن بدلات لايستحقها وادراج اسمه بالاشراف على كنترول الثانوية العامة العام الماضى رغم ان نجله كان طالبا بالمرحلة الثانية فى مخافة للتعليمات وصرف الاف الجنيهات عبارة عن مأموريات وهمية وبالمستندات ومنها المستند رقم 5455 /ه والمستند رقن 5678 والمستد رقم 6789 والمستند رقم 7823 وغيرها من المستندات التى لا تحصي والتى تورط فيها وكيل الوزارة والذى يعد احد فلول الحزب الوطنى بمحافظة الوادى الجديد ،فضلا عن علاقته بمديرة الشئون المالية والادارية والتى اتهمت بعدة قضايا فساد وقضايا مخلة بالشرف واستطاعت ان تسيطر على وكيل الوزارة بصرف بدلات وحوافز له بصفتها مديرة الشئون المالية وتسيطر على التفتيش المالى بعد ان دفعت بسيدة لاتقل عنها فسادا لشغل منصب مدير التوجيه المالى وتنفذ خطتها دون نقاش حتى وصفها العاملين بالتعليم "بالمرأة الحديدية"نظرا لقدرتها على قلب الحقائق والتضليل والانتقام من معارضيها. التعليم بمطروح فى عهد وكيل الوزارة الحالى والذى شغل منصبه بالتضليل اصبح فى قمة المسخرة ولا يستحق ان يطلق عليه لقب تعليم مطلقا بعد تحكمه فئة فاسدة لا يستطيع احد الاقتراب منهم ،حتى المحافظ الجديد الذى يضحك عليه المواطنون ويطلقون عليه لقب "الاهبل"و"الاهطل".