صرح حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان،مؤكدا أن العدوان الصهيونى الذي تعرض له مصنع عسكري فى الخرطوم، يأتي في إطار سلسلة الاستهداف الصهيونى لتمزيق وحدة السودان، وتأليب بعض أبنائه على بعض . جاء ذلك في بيان للحزب، بعد اجتماع طارئ لمكتبه القيادي برئاسة الرئيس عمر البشير، لبحث تداعيات الموقف بشأن العدوان الصهيونى على المصنع. وأكد البيان أن هذا العدوان مكمل لسياسات حصار السودان وإضعاف قدراته، مضيفا، "أنه مهما كان الصلف الإسرائيلي ومكره وكيده، فإن ذلك لن يزيد أهل السودان إلا قوة وإصرارا على بناء قدراته وتعزيز إمكانياته، مشيرا إلى أن قصف المصنع سيكون حافزا لمزيد من النجاحات والتطوير لقدرات البلاد الصناعية والاقتصادية . وأكد البيان احتفاظ السودان بحق الرد على أي اعتداء يقع على أراضيه، وطلب المكتب القيادي من الحكومة تحريك القضية فى كل المحافل، لإدانة المعتدين وتعويض الضرر وإيقاف أي اعتداء. وقال: إن الدرس المستفاد من دخول الكيان الصهيونى فى المعركة مباشرة، أنها قد يئس من أي وكيل أو عميل، وتأكد لها فشل كل وكلائها الذين كانت تستخدمهم للإضرار بالسودان، فأدارت آلة مكرها مباشرة، ولكنها مثلما فشلت فى الأضرار بالسودان عبر وكلائها، فإنه سيفشل في إدارة حربه بالأصالة . مصدر:أ.ش.أ