الأديبة هيام مصطفى قبلان أصدرت مؤخرا الطبعة الثانية من روايتها "رائحة الزمن العاري"، عن إحدى دور النشر في نابلس بفلسطين. تقول قبلان: إن الرواية بحد ذاتها تعتبر تحديا كبيرا لكل من احترف العمالة والفساد ضد الوطن، فهى تتحدث عن القضية الفلسطينية، وعن معاناة المرأة داخل مجتمع ذكوري لا يزال ينظر نظرة دونية للأرملة والمطلقة. يشار إلى أن الرواية أدرجت في القائمة الطويلة لجائزة البوكر العربية عند صدور طبعتها الأولى عام 2010 عن دار "التلاقي" في القاهرة، لم تبلغ القائمة القصيرة من منطلق سياسي وجغرافي لكوني أسكن داخل الخط الأخضر مع أنني عربية فلسطينية، على حد قول قبلان.