نظم نشطاء سياسيين وقفة تضامنية أمام الكنيسة الأرثوذكسية بضاحية السلام صباح اليوم بالعريش، أعلنوا خلالها التضامن مع الإخوة الأقباط، ونفي الأنبا قزمانا ما يدور من إشاعات حول التهجير وأنة ليس له أي شيء من الوقع وقد شاب الأمر نوع من اللغط،وأن كل الأسر موجودة في رفح وإذا كان البعض قد تحرك فهو مؤقت وكل ما نشر خلال وسائل الإعلام في الأيام الماضية غير دقيقي ووصفها بالمدسوسة وهو بغرض التشويش على الحقيقة حول ترحيل الأقباط، معتبراً أن إقامة البعض في العريش مؤقتاً حماية لهم، وطلب بعضهم النقل إلي العريش وبعضهم طلب العودة الي محافظاتهم الاصلية ونتيجة للظروف وحماي لأولادهم طلبوا ذالك . وأعرب قزمان عن تقديره وسعادته لتضامن الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، معتبرا أن العلاقة أزلية بين المسلمين والأقباط، ولم تشبها شائبة خاصة فى شمال سيناء عبر السنوات الطويلة.ووجه حديثه للدولة قائلاً "سيناء الأرض المقدسة التى مرت منها العائلة المقدسة، وعاش فيها الأنبياء بحاجة إلى بسط هيبة الدولة عليها، وإنقاذها مما يحاك من مؤامرات، بدأت بالأقباط، ثم ستأتى الكرة على المسلمين لتنفيذ مخططات معينة".وقال "نعم الأقباط نقلوا إلى العريش برغبتهم، لكن لأن رفح تمثل خطورة على حياتهم إلا أن البعض لايزال هناك ولم يرحل، لقد وعدتنا الجهات المسئولة بترميم كنيسة رفح التي تعرضت للإحراق منذ قيام الثورة .