وزير التعليم العالى، د. مصطفى مسعد استقبل وفدا من الحركة الطلابية للجامعة الأمريكية، مساء أمس الأول، لبحث أزمة زيادة المصاريف الجامعية بنسبة 7%، وهو ما دفعهم إلى إغلاقهم لأبواب الجامعة، وتعليق الدراسة فيها، على مدى الأسبوع الماضى. وأكد رئيس اتحاد طلاب الجامعة، طاهر المعتز بالله، الذى حضر اللقاء، إن مسعد أعرب عن تأييده لمطالبهم، ووصفها ب«المشروعة»، مؤكدا أنه يقدر مشاعرهم، رغم اختلافه معهم فى طريقة الحصول على المطالب. وأضاف المعتز بالله، أن الوزير أبلغهم بأنه «ضد كل ما يخالف القانون»، مضيفا أنه يساندهم فى أى طريق مشروع يتبعونه لتحقيق هدفهم، رغم عدم خضوع الجامعة الأمريكية للمجلس الأعلى للجامعات. من جهته، قال المعتز بالله: «إحنا مستعدون للتنازل عن مطالبنا بخصوص تخفيض نسبة ال7%، فى مقابل ألا يتم إقرار أى زيادات أخرى، ويجرى حاليا تلقى الطلبات الخاصة بطلاب الجامعة، عبر تويتر وفيس بوك، لوضعها فى لائحة يتم تقديمها لإدارة الجامعة، قبل اتخاذ أى خطوة». وحول إعلان إدارة الجامعة عن بدء الدراسة الأحد المقبل، قال المعتز بالله إن المعتصمين ضد أى اتخاذ أى خطوة دون حل الأزمة من جذورها، مضيفا: «هذا الإعلان من جانب الإدارة يعد تجاهلا لمطالبنا، ونحن نريد استئناف الدراسة مرة أخرى، وعلى الإدارة أن تعلم أننا لا نتجه للتصعيد، وإنما نسعى للوصول إلى حل»، مطالبا الإدارة بالاستماع لمطالبهم. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة