لليوم العاشر على التوالى يواصل العاملون بجهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي بمطروح ، إضرابهم عن العمل والإعتصام بمقر الجهاز بمدينة مرسى مطروح ، للمطالبة بتحسين أوضاعهم والمطالبة بوحدات سكنية للجهاز الادارى وتمليك العاملين للواحدات السكنية والتى صدرت لهم قرارات تمليك واستبعاد رئيس الجهاز واستبداله بمهندس مدنى وذلك لقلة خبرته كما ذكر العاملين فى شكواهم المقدمة لرئيس الوزراء. كما طالب المعتصمون بسرعة صرف مستحقات العاملين بالبرنامج العالمى للغذاء كما نصت اللائحة ،وكذلك صرف المستحقات المالية التى تم منعها بالرغم من صرفها لجهات آخرى وهى حافز بدل الجذب والخطة 1/2 فى الوقت نفسه تقدم العاملون بالجهاز بشكوى لوزير الاسكان ورئيس الوزراء ضد رئيس الجهاز تصفه بالمتسلط والجبروت والاستعلاء وعد السماع لآرائهم والتعامل معهم كمعاملة الضابط والمجند ،فضلا عن التهديد المستمر بالجزاءات وتحويل العاملين الذين طالبوا بحقوقهم للنيابة الادارية،بالاضافة لقيام مدير الجهاز بأستهلاك ميزانية الصيانة لاستراحته الخاصة المقيم بها،كما فتح استراحة كبار الزوار للسائقين الخاصين به فقط. يذكر ان اللواء” محمد خاطر” رئيس الجهاز بتحويل 10 من العاملين إلى نيابة مطروح الإدارية للتحقيق معهم ، لتحريضهم العاملين بالإعتصام ومنعه من دخول مكتبه،حيث خرج باقي العاملين وراء زملائهم للتضامن معهم والوقوف بجانبهم أثناء مباشرة النيابة التحقيقات معهم فيما نسب إليهم وذكر العاملون في تحقيقات النيابة وجود ملفات فساد داخل الجهاز ويرجع السبب فيها لرئيس الجهاز ، الذي رفض الإستماع لمطالبهم والإجتماع معهم للوقوف على حلها ، ولجأ إلى تهديدهم وإستفزازهم وتحويل 10 منهم للنيابة الإدارية . وكان العاملون بجهاز تعمير الساحل الشمالي الغربي قد دخلوا في إعتصام مفتوح وإضرابا كاملا عن العمل لليوم العاشر على التوالى ، للمطالبة بعدة مطالب منها ايضا تثبيت العمالة المؤقتة التي مر علي عملها أكثر من عام والبالغ عددهم 72 من إجمالي 286 عاملا ، كما رفضوا تولى لواءات المؤسسة العسكرية إدارة الجهاز مطالبين برئيس جديد مدني ، وطالبوا بحقهم في السكن الإداري التابع للجهاز نظرا لأنهم يقيمون في منطقة نائية ، بدلا من إستخدامها كمصيف ، وإعتراضا على خصم نصف رواتبهم منذ 4 شهور والتي كانت تصرف لهم في شكل حوافز وبدلات. واصر العاملين الذين دخلوا فى اضراب كامل وشلل تام للعمل بالجهاز على الاستمرار فى مطالبهم وعدم التراجع حتى الاستجابة ومخاطبة كل الجهات المعنية والاستغاثة بوسائل الاعلام والقنوات الفضائية لتصعيد الامر.