بدأ أمس أعضاء مجلس النقابة الفرعية المجمد نشاطهم بقرار من الدكتور محمد كمال سليمان الأمين العام لنقابة المعلمين اعتصاماً مفتوحاً بمقر النقابة العامة بالقاهرة مطالبين بإلغاء قرار التجميد وإعادتهم لمناصبهم التي أقرتها جمعيتهم العمومية. وقال زناتي: إن سليمان قام بتأليف قرارات تهدف إلي إقصائي وأمين صندوق النقابة الفرعية بسوهاج صابر عبدالعزيز عن منصبينا رغم تجديد الثقة فينا خلال الجمعية العمومية لنقابتنا التي عقدت بتاريخ 29 مارس الماضي ثم في 4 أبريل الماضي بالإجماع إلا أن سليمان رفض الاعتراف بالشرعية. وفي سياق الأزمة، تلقي سليمان اتصالاً هاتفياً من الدكتور مصطفي كمال حلمي، نقيب المعلمين، اعتذر فيه عن عدم لقاء المعتصمين داخل مقر النقابة، نظراً لحالته الصحية، مؤكداً أن النقابة مؤسسة لها بدائل في الإدارة وليست شركة خاصة يديرها وحده. بينما رفض المعتصمون مقابلة أي شخص غير حلمي، مهددين بتصعيد الاعتصام إلي حد الإضراب عن الطعام. فيما تدخلت إحدي الجهات السيادية في الأزمة واستمعت إلي مطالب المعتصمين الذين طالبوا بإعادتهم إلي مقاعدهم في النقابة الفرعية، وهددوا بإشعار النار في مقر النقابة وإغلاق كوبري قصر النيل، في حال عدم تلبية مطالبهم.