أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) عن مقتل جنديين تابعين له أمس في هجوم لمتمردين غربي أفغانستان، ولم يقدم الحلف تفاصيل كما لم يكشف عن جنسية القتيلين. ويصل عدد قتلى القوات الدولية في أفغانستان بهذين القتيلين إلى 44 على الأقل في هذا الشهر وحده، في حين يصل عدد القتلى من القوات الأفغانية إلى خمسة أضعاف هذا الرقم، حسب وكالة فرانس برس. فقد قتل 865 أفغانيا بين الشرطة والجيش، بين أبريل ويونيو، مقابل 165 من قوات الناتو المرابطة في أفغانستان. وقالت الوكالة إن عدد الهجمات على القوات والشرطة الأفغانية وقوات الناتو زادت في الأشهر الأربعة الأخيرة بنسبة 11% مقارنة مع هذه الفترة من السنة الماضية. وهو ما يعزز مخاوف لدى بعض الأفغان مما بعد انسحاب القوات الأجنبية. وكان ثلاثة من قادة حركة طالبان بالإضافة إلى 17 مسلحا قد قتلوا في عملية أمنية مشتركة بإقليم مايدان ورداك بوسط شرق أفغانستان. وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيان الأربعاء الماضي أن القوات الأفغانية وقوات المساعدة الدولية في أفغانستان (إيساف) نفذت عملية أمنية مشتركة في مايدان ورداك مما أدى إلى مقتل ثلاثة قادة و17 عنصرا من طالبان بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين. وذكرت الوزارة أن المجموعة المستهدفة كانت مسؤولة عن اختطاف مدير الألعاب الأولمبية في مقاطعة جاغوري وأحد المحققين بالجيش الوطني الأفغاني والتخطيط لقتلهم، كما تورطت في قتل ستة شبان في 22 يوليو الحالي. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة