اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تقرير أصدرته اليوم الأحد، تحت عنوان "انتهاكات السلطة الفلسطينية بحق الحركة وأنصارها"، السلطة الفلسطينية في الضفة الغربيةالمحتلة، بمواصلة "انتهاكاتها" بحق الحركة وأنصارها بالرغم من توقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية في أيار (مايو) الماضي. وقالت "حماس" إنه خلال النصف الأول من عام 2012 الجاري واصلت الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله انتهاكاتها بحق حركة حماس وأبنائها في الضفة الغربيةالمحتلة بالرغم من توقيع اتفاق المصالحة في أيار (مايو) الماضي. وأوضح التقرير أن شهر حزيران (يونيو) المنصرم، سجل أعلى معدل في الانتهاكات والاعتقالات السياسية حيث تم اعتقال 92 من كوادر وأبناء حركة حماس بما يمثل 25 في المائة من مجموع المعتقلين خلال ال 6 أشهر الماضية، ليصل عدد المعتقلين خلال النصف الأول من العام الجاري 382 معتقلا منهم 162 أسيرا محرراً. وأشار التقرير إلى أنه تم استدعاء 245 آخرين للتحقيق، من بينهم 101 أسيرا محررا، وقد واصلت أجهزة أمن السلطة انتهاكها لقرارات القضاء حيث مددت اعتقال 62 آخرين بالرغم من صدور قرارات بالإفراج عنهم. وذكر التقرير أن الأجهزة الأمنية الفلسطينية واصلت خرقها للقانون بمحاكمة 3 معتقلين سياسيين أمام محاكم عسكرية، وأقدمت على فصل 12 موظفا على خلفية انتمائهم السياسي لحركة حماس. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة