ضمن الأسرار التى يفجرها الأشراف من رجال الشرطة ذكر اللواء "عبداللطيف البدينى" مساعد وزير الداخلية الحالى الذى انضم إلى صفوف الثوار والمعتصمين أنه رفض تعليمات وزارة الداخلية - عندما كان عميدا ويتولى منصب رئيس مباحث السحون - بتكبيل رئيس تحرير جريدة الشعب فى ذلك الوقت والذى يشغل منصب رئيس حزب العمل الآن وهو مجدى أحمد حسين،وكان مجدى حسين قد اشتكى من ألم فى عينه الأمر الذى - اضطرت إدارة السجن عام 98 حيث كان محبوسا فى قضية متعلقة بالنشر وانتقاد سياسة وزير الداخلية حسن الألفى فى ذلك الوقت - إلى نقله مستشفى الرمد بالجيزة،وقال اللواء "البدينى" ضمن مقابلة له مع قناة "مصر 25" إنه كان رئيس مباحث السجون وتم تكليفه بنقل الأستاذ "مجدى أحمد حسين" إلى مستشفى الرمد لعلاج عينه،وصدرت له التعليمات أن يقيده من يديه ورجليه فى محاولة من وزارة الداخلية لاستفزازه والتنكيل به،وقال اللواء البدينى "هذه التعليمات ركلت بها بحذائى" ونقلت "مجدى حسين" إلى المستشفى معززا مكرما" وعلل اللواء "البدينى" تصرفه هذا بأن وزارة الداخليه مليئة بعناصر الشرطة المتزنة والسوية،جاءت تصريحات اللواء "البدينى" من قلب ميدان التحريرفور إعلان فوز الدكتور "محمد مرسى" برئاسة مصر،وفور الانتهاء من تصريحات اللواء "البدينى" اتصلنا بالأستاذ "مجدى أحمد حسين" الذى أكد رواية مساعد وزير الداخلية مضيفا أن العميد "البدينى" فى ذلك الوقت كان يأخذه معه فى سيارته الخاصة بدلا من سيارة الترحيلات مطبقا روح القانون على سجين سياسى الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة