حذَّرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية اليوم من اندلاع الاضطرابات مع ارتفاع درجة التوتر في الشارع المصري عقب إعلان نتائج الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة المصرية واقتراب الحكم على الرئيس المخلوع حسني مبارك السبت القادم. وأشارت الصحيفة إلى التظاهرات التي خرجت إلى ميدان التحرير عقب إعلان نتيجة الجولة الأولى وتقدُّم شفيق، مشيرة إلى أنها كانت متواضعة العدد إلا أنها تطرح تساؤلات حول شرعية الحركة الثورية. وأضافت: "إن العديد من النشطاء يعربون عن غضبهم من نجاج شفيق غير المتوقع"، موضحة أن حرق مقرات شفيق جاءت كمؤشر على القلق المتزايد بعد الإعلان الرسمي عن تأهيل شفيق لجولة الإعادة لمنافسة مرشح الإخوان محمد مرسي. مشيرة إلى أنه في حال إقرار قانون العزل السياسي ستنسف فرص شفيق في كرسي الرئاسة. وتناولت الصحيفة وجهات نظر الشارع المصري والكُتَّاب من خلال الإشارة إلى مقال إبراهيم منصور الذي قال فيه: "بدون شك، أحمد شفيق هو امتداد طبيعي لحسني مبارك"، وقالت: "إن وجهات نظر المفكرين والنشطاء تؤكد أن انتخاب صديق مبارك بمثابة كارثة للثورة". وقد أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية المصرية أول أمس الاثنين عن تأهل كل من محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين وأحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد مبارك لجولة الإعادة المقرر إجراؤها الشهر المقبل. وأعلن المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة في مؤتمر صحافي نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، حيث حصل الدكتور محمد مرسي على 5764952 صوتًا، فيما حصل أحمد شفيق على 5505327 صوتًا، بينما حل حمدين صباحي في المركز الثالث وحصل على 4820273 صوتًا، أما الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فقد حصل على 4065239 صوتًا، وجاء عمرو موسى في المركز الخامس ب2588850 صوتًا. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة