كشفت المناظرة التي تمت بين المرشح عمرو موسى وبين المرشح الدكتور / عبد المنعم أبو الفتوح والتي أذاعتها بعض القنوات الفضائية .. عن عدة أمور تتعلق بما يدور داخل شخصية عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق وأمين عام جامعة الدول العربية السابق إبان عهد الرئيس المخلوع مبارك .. هذا النظام البائد الذي كان سبباً في كل المصائب والكوارث التي شهدتها مصر والمنطقة العربية .. والتي أعادتنا إلى الوراء مئات السنين وكانت سبباً لتخلفنا بين دول العالم !!!. وفي قراءة سريعة لما صدر عن عمرو موسى أثناء هذه المناظرة ندرك أنه ما يزال يفكر بنفس العقلية التي كان يفكر بها مبارك ورجاله .. وأنه يتوهم أن كلماته وآراءه سوف تقنع المصريين وربما غاب عنه أنه يتحدث إلى شعب ثار ضد الظلم والطغيان .. ولم يعد يخاف من شيء .. وأنه لا أحد يستطيع أن يخدعه مرة أخرى .. !! . فعندما سئل السيد عمرو موسى عن ذمته المالية تجاهل الرد على هذا السؤال .. وهذا يعني أن هناك أشياء يخشى من الإفصاح عنها .. حيث ذكرت بعض المصادر أن ثروة وأرصدة عمرو موسى وأسرته في بنوك مصر وبنوك العالم تتعدى المليارات .. فمن أين له بكل هذا .؟. كما أن موقفه من إسرائيل موقف مراوغ .. فهو يعتبرها خصماً والخصم في عرفنا ليس عدواً .. لأنه قد يأتي اليوم الذي سوف يتم معه الصلح .. وأتحدى السيد عمرو موسى أن يعلن أن إسرائيل عدو لأننا نعلم مدى العلاقة بينه وبين إسرائيل !! الأغرب من هذا أن السيد عمرو موسى عندما يتحدث عن النظام المخلوع يظن أنه كان زعيماً للمعارضة في عهد مبارك .. علماً بأنه كان من أول المقربين لمبارك وأسرته .. حتى أن زوجته صديقة حميمة لسوزان مبارك ودائمة الاتصال بها حتى الآن .. كما أن السيد عمرو موسى كان من أوائل المؤيدين لترشيح مبارك عام 2010 لرئاسة مصر دورة أخرى .. كما اعترف هو بذلك .. فبأي وجه يخرج علينا عمرو موسى ويرشح نفسه لرئاسة مصر ؟؟!! هل يظن ابن موسى أن هذا الشعب شعب ساذج؟! صحيح اللي اختشوا ماتوا ؟!