تظاهر المئات بمدينة إسطنبول التركية، اليوم السبت، نصرة للأسرى الفلسطينيين، الذين يضربون عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي، حيث شارك في هذه المظاهرة، التي نظمتها جمعية "أوزكوردار" التركية، عدد كبير من المواطنين الأتراك والفلسطينيين المقيمين في تركيا. وقال رئيس الجمعية "أوزكور-دار" رضوان كايا: "من المستحيل أن نقبل أنّ يستمر الكيان الصهيوني بحياته بشكل عادي في حين يعيش الأسرى الفلسطينيون في حالة غير إنسانية". وأصدرت منور صفو أغلو المسؤولة في الجمعة التركية بيانًا صحفيًا ينتقد الظلم الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، وذكرت أن الأتراك كانوا ومازالوا يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم". من جانبه، قال أبو البراء، الذي أطلق سراحه مع ألف أسير فلسطيني بصفقة التبادل الأخيرة في شهر تشرين أول (أكتوبر) الماضي بعدما قضى في سجون الاحتلال 19 سنة، إن وضع الأسرى "مقيتة للغاية وغير إنسانية"، وأضاف "هناك ولد لم ير أباه الذي اعتقل من قبل الجيش الصهيوني منذ عشرين سنة، ويعرف وجه أبيه من صورة فقط". من ناحية أخرى، أصدرت منور صفو أغلو، مسؤولة في جمعة أوزكور-دار، بيانا صحفيًا ينتقد الظلم الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين، وذكرت أن الأتراك كانوا ومازالوا يقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم".