قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية جنداي فريزر في ختام زيارة مفاجئة قامت بها للصومال، إنها ناقشت مع المسئولين الصوماليين ضرورة وضع آلية دائمة لوقف إطلاق النار. وأوضحت فريزر أن زيارتها تأتي بهدف لفت أنظار المجتمع الدولي إلى التحديات في الصومال وبخاصة الجهود اللازمة لوضع حد للمعارك في مقديشو والأزمة الإنسانية . ودعت الحكومة المؤقتة إلى البدء في مشروع للمصالحة كي يتسنى تشكيل حكومة تضم كافة الأطراف ووضع دستور في موعد مناسب قبل الانتخابات المقرر إجراؤها في عام 2009 الذي من المقرر أن ينتهي فيه التفويض الممنوح للحكومة الحالية. وزيارة فريزر هي الأولى من نوعها منذ عام 1994 لمسئول أميركي بهذا المستوى. وقد أجرت خلال الزيارة التي استمرت ست ساعات محادثات مع الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد ورئيس وزرائه علي محمد جيدي ورئيس البرلمان آدن محمد نور.