بعد تزايد أعداد المسلمين بها..ألمانيا توافق على إعداد الدعاة فى جامعاتها

وافقت ألمانيا لأول مرة على إعداد الدعاة المسلمين في جامعاتها في منطقة "أوزنا بروك" شمال غربي البلاد؛ وذلك بعد أن أصبحت الديانة الإسلامية تحتل المركز الثالث، وبلغ عدد المسلمين 4 ملايين مسلم، منهم 45% يحملون الجنسية الألمانية.
وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: إنها تريد أن يكون الإسلام وفقًا للظروف الألمانية وليس مستوردًا من الخارج.
ويوجد حاليًا 8 آلاف إمام يعملون في ألمانيا جميعًا من الأتراك، معظمهم لا يمكثون في ألمانيا غير بضع سنين.
وكان حسين الوالي - رئيس منظمة "الإسلام الألماني العربي" بمدينة بون الألمانية - قد أعلن أنه لأول مرة تجرى عملية اقتراع لجمع أصوات مليون مسلم في البلاد للاعتراف بالدين الإسلامي كدين رسمي.
وأوضح الوالي ذو الأصول العراقية أن أكثر من 21 منظمة إسلامية تعمل على رعاية هذا التصويت الجديد على رابط موقع التصويت بالألماني www.tagesschau.de/inland/wulffrede112.html، مشيرًا إلى أن هناك عددًا آخر من المواقع التي تعمل للحصول على توقيع مليون مسلم في ألمانيا من إجمالي عدد يبلغ 3 ملايين و508 ألف مسلم منهم 80% من السنة، وبعدها من حق المسلمين في ألمانيا أن تعترف الدولة بالإسلام كدين رسمي.
وقال الوالي: "عدد المسلمين في ألمانيا قد ازداد في عام 2011 بمقدار 200 ألف نسمة، وهو ما يؤكد تزايد عدد المسلمين وزيادة نسبة المواليد بين المسلمين، وكذلك تزايد أعداد المهاجرين المسلمين الذين يصلون من البلاد الإسلامية إلى ألمانيا".
وأضاف: "حسب التقديرات فإنه لو نحج مسلمو ألمانيا في التصويت فإن الدولة ستعترف بالدين الإسلامي كدين رسمي، كما هو معترف باليهودية و"المسيحية"".
وأردف رئيس منظمة "الإسلام الألماني العربي": "طبقًا لدراسة أجريت لمكتب الإسلام العربي بألمانيا يوضح أن غالبية المسلمين الألمان هم من تركيا والبوسنة وكوسوفا والجزائر والمغرب ومصر وتونس والعراق واليمن".