حريق سفينة سياحية إيطالية تحمل 1049 راكبا

وصلت السفينة السياحية الإيطالية "أليغرا كوستا،" إلى سواحل سيشل اليوم، بعد أن تضررت بشدة يوم الاثنين الماضي، نتيجة حريق اندلع في غرفة المحركات بينما كانت في المحيط الهندي وعلى متنها 636 راكبا، وطاقمها المكون من 413 شخصا.
وقالت شركة "كوستا كروز،" المالكة للسفسنة إن معظم الركاب هم من أوروبا، بالإضافة إلى ثمانية من الولايات المتحدة، و13 من كندا.
وغادرت السفينة من دييغو سواريز، في مدغشقر يوم السبت وكان من المقرر أن تصل إلى سيشل يوم الثلاثاء.
وسفينة أليغرا تتبع ذات الشركة التي تملك سفينة كونكورديا كوستا، والتي دمرت قبالة سواحل ايطاليا في 13 يناير الماضي، ما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.
واعترف قائد "كونكورديا" بعد الحادث بأنه ارتكب "خطأ"، أدى إلى اصطدام السفينة السياحية الضخمة بالصخور قبالة جزيرة سردينيا الإيطالية.
وذكرت صحيفتان محليتان في إيطاليا أن الكابتن فرانشيسكو شيتينو قال، خلال محادثة هاتفية مع صديق له في وقت سابق من هذا الشهر، إنه تعرض لضغوط من جانب المديرين لتوجيه السفينة إلى المنطقة التي وقع فيها الاصطدام.