قام عشرات الأهالي بمدينة أسوان باشعال النيران صباح اليوم في سيارة للشرطة تابعة لمديرية الأمن، وذلك احتجاجًا على مصرع أحد أبناء المدينة وقال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية "كانت قد أعدت كمين شرطي بمنطقة الحكروب بمدينة أسوان، لضبط الخارجين علي القانون، وفوجئ أفراد الشرطة باثنين يستلقون دراجة نارية ويحاولان تخطي الكمين فاصطدما بشجرة بسبب السرعة الزائدة، ما أسفر عنه وفاة رمضان رزيقي (22 سنة)، وإصابة زميله". توجهت سيارت الاسعاف إلى مكان الحادث وقامت بنقل المتوفى والمصاب لمستشفى أسوان التعليمي ترافقهما سيارة من الشرطة، حرقها الأهالي اعتقادًا منهم أن أفراد الكمين قتلوا رمضان وأصابوا زميله، الأمر الذي نفته الأجهزة الأمنية بأسوان، مشيرين إلى أن المتوفى والمصاب حاولا الفرار بدون التعرض لهما، ولكن بسبب السرعة الزائدة اصتدما بشجرة أسفرت عن الحادث.