زعم محامي الكاتب حمزة كشغري - المتطاول على الذات الإلهية والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم - أن ما كتبه حمزة مجرد "إساءة تعبير". وأكد المحامي السعودي عبد الرحمن اللاحم أن إستراتيجيته في الدفاع عن كشغري تعتمد على محورين؛ أولهما أن جهة الاختصاص وزارة الإعلام هي صاحبة الولاية لارتباط القضية بمحتوى إلكتروني تحت نظام المطبوعات والنشر، وثانيهما هو الموضوع، قائلاً: "لا نعتقد أن ما كتبه حمزة يدخل في المفهوم الشرعي أو القانوني في الشتم، كل ما هناك هو إساءة في التعبير", على حد ادعائه. وأشار إلى أن موكله لم يُحل إلى التحقيق حتى الآن وأن توجيه التهم يحدث بعد انتهاء التحقيقات. وذكر اللاحم أنه لم يتواصل مع موكله مباشرة بل كلفته العائلة بالترافع عنه، قائلاً: "نحن بصدد الطلب من الجهات المختصة أن نتواصل معه لتوقيع وكالتي الشرعية عنه". وكان الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز قد أكد أن من وصفهم ب"الطابور الخامس" كانوا متفرقين والآن أصبحوا مجتمعين، مشيرًا إلى أنهم تشكيلة من ملحدين وتغريبيين وعلمانيين وليبراليين، وانضم لهم الآن الأقليات من رافضة وإسماعيلية وصوفية، وحذر من أن هؤلاء هم الذين يدندنون حول الحريات. وحاول الأمير خالد استعراض بعض الأسماء في تعليقه وذكر تركي الحمد، مؤكدًا أن كلام الحمد حاضر وموجود في تويتر ومصور. وذكر الأمير خالد في تعليقه على تغريدات تركي الحمد أنه علَّق على تطاول حمزة كاشغري بقوله: "هذا إبداع"!! وأضاف أن جمال خاشقجي قال عن كشغري" :اتركوه فقد تاب.. وقال في صحيفة أمريكية: سامحوه هناك كراهية وجنون في المملكة العربية السعودية"، و"آل زلفة" كذلك خرج في المستقلة وقال: "لا تزعجوا الملك بهذا الموضوع؛ فهو في أيام الجنادرية". ولفت الأمير خالد في مداخلته الهاتفية عبر برنامج "البيان التالي" الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز قاسم وتبثه فضائية دليل الإسلامية إلى أن خادم الحرمين أوقف (أوبريت) الجنادرية تعاطفًا مع ما يحصل من سفك الدماء في سوريا، فكيف في النهاية يتجرأ ويقول: "حتى لا ينزعج الملك"!! وقال الأمير خالد: "الدليل على ذلك أن الملك يحفظه الله قد دعا للحوار مع "الديانات السماوية" التي تؤمن بالرب، وحُورت بعد ذلك إلى جميع الديانات والحضارات والثقافات". وأضاف: "هؤلاء وغيرهم ممن دعموا ما قاله على "تويتر" هم الخطرون لأنهم مارسوا توجهاتهم، وهؤلاء من ضمن الطابور الخامس الذين يريدون أن يفرقوا بين الدين والسياسية، ويفرقون بين ولي الأمر والشعب، ويريدون أن ينشروا الكراهية والفتنة". ورفض الأمير خالد الدعوات التي نادت بقتل حمزة كاشغري قتلاً عشوائيًّا، مؤكدًا على أن المملكة بها قضاء وأحكام شرعية واستئناف ومحكمة عليا. وكان كشغري قد ارتكب جرمه من خلال ما كتبه في مدونته في الموقع الاجتماعي (تويتر)، ثم صدرت التوجيهات العاجلة بالقبض عليه وإحالته للقضاء والتحقيق والادعاء العام. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات عمعوم الخميس, 16 فبراير 2012 - 01:02 pm ملاحدة الاستخبارات مايجري في السعوديه هو تخطيط من فوق لنشرصراع فكري دخل السعوديه كي يلتهي الناس عن قضياهم الحقيقية من يدعم الالحاد ونشره في السعوديه هي الداخليه لكي توجد توازن بزعمها مع التيار الاسلامي