دعا تومي لبيد، الرئيس السابق لحزب "شينوي" العلماني، إلى قتل الفلسطينيين "قبل أن تنشب انتفاضة ثالثة"، محذّراً من أن الفلسطينيين "أعظم تسلحاً، وأكثر تدريباً وأبلغ تنظيماً". ونبّه لبيد إلى ضرورة أن لا يحدث مع الكيان الصهيوني ما حدث مع "حزب الله" اللبناني، "لذلك لا بد أن نقتل أعضاء (حركة المقاومة الإسلامية) "حماس" وهم ما يزالون صغاراً"، على حد وصفه. وتساءل لبيد في مقال له نشر في الصحف العبرية: "هل نغزو غزة ونتحمل مسؤولية وجود مليون فلسطيني عاطل عن العمل جائع؟! هل نغزو غزة ونجري تفتيشاً في كل مصنع بحثاً عن أنابيب صواريخ القسام؟! هل نقلب كل قبو في كل بيت لنجد السلاح؟! هل نحفر تحت كل كوخ في محور صلاح الدين للكشف عن الأنفاق؟! لقد كنا هناك، وقد غزونا وسيطرنا وبحثنا واعتقلنا وقتلنا وبحثنا أيضاً عن بقايا جثث جنودنا بالملاعق، ماذا أفاد ذلك؟!!"، على حد تعبيره. وقال لبيد: "حذرنا الفلسطينيين وسنكرر تحذيرهم، وكذلك الرأي العام في العالم، من أنه إذا بدأت حكومة حماس انتفاضة جديدة فسنرد بقوة لا شبيه لها في الماضي، لا بغزو سيورطنا فقط، بل بقصف وبقطع للكهرباء وبحصار عام، إلى أن يفهموا الرمز، (إلا أنه) يصعب أن نعلم هل سيفيد هذا؛ لكن الأمر اليقيني هو أن غزو غزة سيضر"؛ على حد قوله.