شهدت لجان انتخابات الإعادة بالدائرة الثانية والثالثة بأسيوط، إقبالا ضعيفًا منذ الساعات الأولى حيث بدت خالية تمامًا من الناخبين، واختفت الطوابير، ولم يتواجد أمام اللجان سوي أنصار المرشحين، كما تواجدت قوات الجيش والشرطة. ففي الدائرة الثانية وتضم "ديروط – القوصية – منفلوط"، والتي يتنافس فيها علي مقعد الفئات كل من محمد سلامة بكر مرشح "الحرية والعدالة"، ومحمد عيد عبد الجواد "مستقل"، وعلي مقعد العمال محمد موسي مضر مرشح "الحرية والعدالة"، ومحمد عبد المنعم زين المرشح "مستقل" انشغل العديد من المواطنين بمشكلة عدم توافر أسطوانات البوتاجاز وأزمة البنزين خاصة في قرية بني إدريس التى وعدهم المرشحين فيها بتخصيص حصة، وخلوا بهم مما تسبب في إحجامهم على المشاركة في انتخابات الإعادة. وفي الدائرة الثالثة وتضم "الفتح – أبنوب – ساحل سليم – البدارى"، اقتصر التصويت على مؤيدي التيارات الإسلامية، حيث يتنافس علي مقعد العمال كل من عبد الله صادق نصر مرشح "الحرية والعدالة"، وجمال عبد الناصر المرشح "المستقل" الذى قام بتوفير سيارات لنقل مؤيديه إلى مقار اللجان للتصويت له.