دعا الدكتور محمد عطاالله رئيس رابطة العلماء المصريين في أمريكا وكندا المسئولين بالحكومة المصرية إلى سرعة العمل على رد مباني ومعامل جامعة النيل إليها. وقال عطاالله - فى تصريح له -إن مباني جامعة النيل أقيمت على طراز خاص وبتصميمات فريدة لتخدم احتياجات جامعة بحثية هندسية ، وتواكب التطورات على مدار 10 أعوام مقبلة ولا يجب انتزاعها منها. وأضاف عطاالله -الذى يعمل أستاذا للهندسة المدنية فى واحدة من الجامعات العالمية هي "ماك ماستر" بكندا - أن مصر تحتاج لأكثر من مدينة كمدينة الدكتور أحمد زويل العلمية وأكثر من جامعة بحثية متميزة كجامعة النيل ، رافضا التعامل غير المنصف مع جامعة النيل. وأكد ثقته فى أن الدكتور أحمد زويل سيزيل فى نهاية المطاف سوء الفهم الذى أدى لانتزاع حقوق جامعة النيل منها كما أنه لن يعارض فى أن تدخل جامعة النيل باسمها فى نطاق مدينته العلمية. وأكد عطا الله أن الرابطة ، التى تأسست فى 1972 ، ستعمل خلال الفترة القادمة على إطلاق تقييم وطني للجامعات المصرية لتنشيط روح التنافس بينها وليكون أساسا لتحفيز كل جامعة على أن العمل لكي يكون لها موطئ قدم فى التصنيفات العالمية. يشار إلى أن الدكتور الراحل محمود محفوظ كان قد أسس رابطة العلماء المغتربين فى عام 1973 بدعم من الرئيس السادات ، وأن رابطة علماء أمريكا وكندا تأسست قبلها بعام ، ولعب الدكتور محمد الوكيل أستاذ الفيزياء النووية الأبرز فى جامعة " ماديسون ويسكونسن" دورا كبيرا في تأسيسها ، واعتادت الرابطة أن تعقد مؤتمرا كل عامين بالتناوب مع مؤتمر المغتربين ثم حولته إلى مؤتمر سنوي وستحتفل فى نهاية العام الحالي بالعيد الأربعين لقيامها.