اتهم أقارب نائب وزير الدفاع الإيراني المختفي الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني باختطاف علي أصغري الذي اختفى في إسطنبول قبل خمسة أيام. وقالت ابنته إلهام التي رفعت شكوى لدى السفارة التركية في طهران لبرنامج إذاعي إن والدها كخادم وفي للثورة كان له أعداء كثيرون. ونفت الولاياتالمتحدة أن تكون أجهزتها السرية اختطفت أصغري, فيما تحدثت صحف تركية وعربية وصهيونية عن فراره إلى الغرب ربما مع عائلته. وقال تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية إن الموساد هو من رتب فرار أصغري الذي يعتقد صهيونيا أنه شغل في لبنان منصب قائد للحرس الثوري الإيراني -الداعم الرئيسي لحزب الله- ولديه معلومات ثمينة عن الطيار الصهيوني المختفي رون أراد. غير أن زوجته زيبا أحمدي ذكرت أن العائلة لم تذهب إلى لبنان قط, متهمة من أسمتهم أعداء إيران بنشر الشائعات عن زوجها الذي عمل نائبا لوزير الدفاع السابق علي شمخاني في عهد حكومة الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي. وكان لافتا إشارة زوجة أصغري إلى السابع من ديسمبر الماضي كتاريخ لوصوله إلى تركيا قادما من دمشق, فيما تحدثت الصحف التركية وقائد الحرس الثوري الإيراني عن السابع من فبراير الماضي. وأوضحت زيبا أحمدي أن زوجها كان يمارس تجارة الزيتون في سوريا وكان على متعلقا جدا بعائلته مما يعني أنه كان سيصطحبها معه لو قرر الفرار محملة السلطات التركية مسؤولية اختفائه.