قامت عصابات المستوطنون بسرقة ثمار الزيتون من أراضي قرية الساوية جنوب نابلس بالضفة الغربية، فيما تواصل مجموعات من المستوطنين الاعتداء على قاطفي الزيتون ومنع المزارعين من دخول أراضيهم،وذلك بحماية قوات الاحتلال. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، إن مزارعين من بلدة الساوية توجهوا لقطف ثمار الزيتون في منطقة التملة المحاذية لمستوطنة "رحاليم" المقامة عنوة على أراضي المواطنين، إلا أنهم اكتشفوا سرقة ثمار ما يقارب 300 شجرة زيتون. وأضاف أن المستوطنين طردوا المزارعين من أراضيهم، رغم تحديد موعد من قبل الجيش لدخول المزارعين لأراضيهم وقطف ثمار الزيتون. ومنعت قوات الاحتلال المواطنين من قطف ثمار الزيتون بين بلدتي بورين وحوارة قضاء نابلس. وطردت قوات الاحتلال المواطنين الذين كانوا يقطفون الزيتون في أراضيهم الواقعة قرب مستوطنة "يتسهار"، بالرغم من وجود تنسيق للقطف بتلك المنطقة. وهدد جنود الاحتلال، المواطنين باستدعاء عصابات المستوطنين لطردهم بالقوة إذا هم أصروا على مواصلة عملهم في المنطقة. وتشهد قرى جنوب نابلس تصعيدا خطيرا في اعتداءات الاحتلال والمستوطنين ضد قاطفي الزيتون منذ بداية الموسم الحالي.