في ظل الهيمنة الإماراتية على مشاريع قناة السويس والتي بدأت عام 2008، باستحواذ شركة موانئ دبي بعقد إدارة ميناء العين السخنة ، قامت شركة "دراجون أويل" الإماراتية، بالانتهاء من توقيع صفقة شراء حقوق امتياز شركة "بي بي البريطانية" في مناطق خليج السويس بمصر. وقالت وزارة البترول المصري في بيان لها، أمس الاثنين 21 : "إنه بموجب الشروط والبنود المنصوص عليها في صفقة الشراء، أصبحت شركة "دراجون أويل" شريك الهيئة المصرية العامة للبترول، بدلا من شركة "بي بي"، في كافة امتيازات إنتاج واكتشاف النفط في خليج السويس، حيث تقوم شركة بترول خليج السويس (جابكو) بالعمليات نيابة عن الهيئة والمقاول". وتخطط "دراغون أويل" إلى تعزيز الإنتاج إلى مستويات أعلى من 75 ألف برميل يوميا عن طريق زيادة نشاط الحفر والاستثمار ،والمحافظة على هذا المستوى من الإنتاج خلال السنوات العشر القادمة. وفي 2008 سيطرت موانئ دبي علي أكبر وأهم الموانئ على البحر الأحمر، لتصبح الشركة الإماراتية بموجب العقد مسيطرة على 90% من أسهم شركة تطوير ميناء السخنة، صاحبة الامتياز، والمسؤولة عن تشغيل ميناء السخنة، مقابل 670 مليون دولار. كما تولت الشركة مسؤولية توسعة طاقة ميناء العين السخنة لتبلغ مليوني حاوية في العام، تزامنا مع استثمارات للشركة بمليار ونصف مليار دولار في خلال خمسة أعوام. كما وافق عبد الفتاح السيسي على إنشاء شركة تنمية رئيسية مشتركة بين الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة قناة السويس، ومجموعة موانئ دبي العالمية، لتقوم بتنفيذ مشروعات في منطقة قناة السويس الاقتصادية.