دعت مفوضة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، ميشيل باشيليت، الإثنين 9 سبتمبر ،في الكلمة الافتتاحية، للجلسة ال42 لمجلس حقوق الإنسان في مكتب الأممالمتحدة بمدينة جنيف السويسرية ، حكومة ميانمار إلى التعاون مع آلية التحقيق الأممية المستقلة. وقالت باشيليت: "أدعو حكومة ميانمار إلى التعاون مع الآلية الدولية المنشأة لتعزيز عملية الانتقال الديمقراطي في البلاد وضمان العدالة". وأشارت إلى مرور عامين على "الانتهاكات الفظيعة" التي وقعت في ميانمار، بما فيها أعمال القتل والعنف الجنسي التي ارتكبها الجيش، وهروب نحو مليون مسلم من إقليم أراكان. ولفتت أن الإقليم بات مسرحًا لاشتباكات بين الجيش الميانماري ومنظمة جيش أراكان البوذية التي شنت عدة هجمات مسلحة في الأشهر الأخيرة، مطالبة لمنح حكم ذاتي لأراكان. وأكدت أن الاشتباكات أثرت سلبًا على مسلمي أراكان والمجموعات الإثنية الأخرى في الإقليم، وأنها ساهمت في جعل أمر عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم أكثر صعوبة.