تبادلت روسياوالولاياتالمتحدة الاتهامات في الأممالمتحدة، الخميس 22 أغسطس ، بالمخاطرة بإطلاق سباق تسلح جديد، في الوقت الذي أعربت فيه الصين عن عدم اهتمامها بالمشاركة في أي اتفاق روسي أمريكي جديد للحد من الأسلحة. وألغت واشنطن وموسكو اتفاقية الحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى، بعد أن ألقى كل طرف بالمسؤولية على الآخر بانتهاك هذه الاتفاقية.
وقال نائب السفير الروسي لدى الأممالمتحدة، دميتري بوليانسكي، أمام مجلس الأمن، إن اختبار واشنطن لصاروخ يطلق من الأرض هذا الأسبوع أظهر أن "أمريكا جاهزة لسباق تسلح جديد".
وطلبت روسيا اجتماع مجلس الأمن بعد اختبار الولاياتالمتحدة لنوع من الصواريخ تم حظره بموجب اتفاقية 1987 للحد من الصواريخ النووية متوسطة المدى. وأضاف بوليانسكي أن روسيا تمد يدها لإجراء "حوار جدي" حول مراقبة السلاح، متهما الاتحاد الأوروبي بالتسامح مع السلوك الأمريكي بهذا الشأن.
ورد نظيره الأمريكي، جوناثان كوهين، بالقول إن "الاتحاد الروسي والصين لا يزالان يرغبان بعالم تمارس فيه الولاياتالمتحدة ضبط النفس، بينما هما يواصلان بناء قدراتهما العسكرية بلا انقطاع وبلا خجل".
وأضاف: "الاختبارات الأمريكية لتطوير قدرات تقليدية تطلق من الأرض، وليست استفزازية، ولا تزعزع الاستقرار. نحن لن نقف بلا حراك".