كشف القائد بو معاذ في سلاح المدفعية بكتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ،"إن معدل إطلاق الصواريخ من قبل كتائب القسام خلال الجولة الأخيرة هو الأعلى في تاريخ المواجهة مع الاحتلال، حيث أطلق المجاهدون مئات الصواريخ ذات القدرة التدميرية الكبيرة خلال 30 ساعة فقط". وقال القيادي أن سلاح المدفعية القسامي وفي إطار الغرفة المشتركة وجه ضربات مركزة لمواقع داخل كبرى مدن جنوب الكيان، خاصة بعد أن تمادى الاحتلال في عدوانه مستهدفاً العمارات السكنية، حيث تم استهداف عسقلان المحتلة ب 85 صاروخاً وأسدود المحتلة ب 80 صاروخاً فيما استهدفت بئر السبع المحتلة ب 60 صاروخاً جميعها تحمل رؤوساً متفجرة من العيار الثقيل. وأضاف "لقد عمل سلاح المدفعية وفق خطة معدة مسبقاً تقوم على التدرج في الرمي سواء من حيث المدى أو القدرة التدميرية. وبين القيادي أن سلاح المدفعية اعتمد تكتيك كثافة النيران لتجاوز ما يسمى (القبة الحديدية) التي فشلت في التصدي لمعظم الصواريخ، مشيراً إلى أن هذا التكتيك نجح كذلك في إيقاع خسائر فادحة لا زال العدو يعيش الصدمة من آثارها رغم مكابرة قيادته، الأمر الذي كان له أثر كبير في هرولته نحو طلب التهدئة. وكشف أبو معاذ أن معظم الصواريخ التي استخدمت في الرمايات الصاروخية هي صواريخ من عائلة "سجيل" محلية الصنع بمدياتها المختلفة والتي تتميز بقدرة تدميرية كبيرة، حيث كان أبرزها صاروخ S40 الذي دك أسدود وبئر السبع وسبب دماراً هائلاً، لافتاً إلى أن صواريخ السجيل استخدمت كذلك خلال معركة حد السيف في دك عسقلان وأحدثت دماراً بالغاً.