احتج حشد كبير من النقابيين والعمال صباح اليوم الأربعاء 17 أبريل ، أمام دار الشعب بساحة أول ماي بالجزائر العاصمة، مطالبين برحيل الأمين العام للمركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد أحد أهم أذرع نظام بوتفليقة في قيادة أهم تجمع نقابي جزائري، رافعين لافتات تطالبه بالرحيل وأن يلحق سيده السعيد بوتفليقة وعبد العزيز بوتفليقة. كما طالبوا بارجاع الاتحاد العام للعمال الجزائريين إلى مسار الصحيح لحماية مصالح العمال والدفاع عنها أمام رجال الأعمال والكيانات الأخرى، بعد ان اختطف سيدي السعيد الاتحاد ل20 عاما. وهتف المتظاهرون الذين جاءوا من العاصمة وتيزي وزو وتلمسان وسعيدة وغيرهم، بشعارات “ترحل يعني ترحل” و”السعيد ديقاج” و “لا السعيد ولا سيدي السعيد” و”المركزية ليست للبيع”، و”العامل هو السلطة”. وكان خصوم السعيد قرروا رفع دعوى قضائية ضده بتهم التزوير في محضر اجتماع اللجنة التنفيذية الوطنية بوهران الخميس الماضي، التي حضرها أشخاص لا علاقة لهم بهذه الهيئة، ودعوا لعقد مؤتمر استثنائي تشرف على تحضيره لجنة مستقلة وسيدة، لا يتدخل فيها سيدي السعيد إطلاقا. ويرى منتسبو المنظمة النقابية أن منظمتهم يجب أن تولد من جديد وتكون على مسافة واحدة من الحكومة والأحزاب السياسية وخصوصا أرباب العمل، في إشارة لتحالف المنظمة مع منتدى رؤساء المؤسسات لعلي حداد ومنظمات أخرى لأرباب العمل، ويكون هدفها الدفاع عن الحقوق والمصالح المادية والمعنوية للعمال.
وكان قد تعهد قبل الحراك الشعبي بأيام بتجنيد العمال لانتخاب عبد العزيز بوتفليقة في العهدة الخامسة قبل أن ينفجر الشارع والعمال في وجه النظام ويضطر الرئيس للاستقالة. وهتف المتظاهرون الذين جاءوا من العاصمة وتيزي وزو وتلمسان وسعيدة وغيرهم، بشعارات “ترحل يعني ترحل” و”السعيد ديقاج” و “لا السعيد ولا سيدي السعيد” و”المركزية ليست للبيع”، و”العامل هو السلطة”.