أعرب رؤوساء البعثات الدبلوماسية لدول الاتحاد الأوروبي في ليبيا، اليوم الخميس 4 أبريل ، عن قلقهم "إزاء التحشيدات العسكرية الجارية في ليبيا والخطاب التصعيدي الذي قد يؤدي بشكل خطير الى مواجهة لا يمكن السيطرة عليها". وحث بيان رؤوساء البعثات الأوروبية جميع الأطراف على "تهدئة التوتر على الفور ووقف جميع ألاعمال الاستفزازية" وأنه "لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة الليبية" وأكد البيان على حق الشعب الليبي في العيش بسلام وأمن، طالبا من صناع القرار في ليبيا "التصرف بمسؤولية واضعين المصلحة الوطنية أولا وأخيرا" وأعلن الاتحاد الأوروبي دعمه لجهود "الوساطة التي يبذلها الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة غسان سلامة، بما في ذلك الاجتماعات الأخيرة في أبوظبي" بين رئيس حكومة الوفاق الوطني فائز السراج واللواء المتقاعد خليفة حفتر. من جانبه عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن قلقه العميق إزاء التحركات العسكرية في ليبيا وخطر المواجهات في ليبيا داعيا إلى التهدئة وضبط النفس. في حين أدانت السفارة الأمريكية في ليبيا، على صفحتها بتوتير، تصعيد قوات اللواء المتقاعد خليفة، مكررة دعوة الأممالمتحدة إلى ضبط النفس. وقالت قوة حماية طرابلس، إنها استهدفت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، في منطقة الهيرة جنوب غرب العاصمة طرابلس، مدمرة مدرعتين تابعتين لقواته، والاستيلاء على سيارتين عليهما مدفع من عيار 23. وأكدت القوة تقدمها في المحاور القريبة من مناطق الهيرة والأصابعة بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية لكافة المحاور، قادمة من عدة مدن كمصراتة والزنتان ومدن الجبل الغربي. وفي السياق ذاته، قال أحد قادة قوة حماية طرابلس عاطف بورقيق، إن قوات وكتائب عدة التحقت بجهة القتال من عدة مدن، ملحقة خسائر في مادية وبشرية في قوات حفتر.