استشهد مساء اليوم الثلاثاء 19 مارس ، الشاب عمر أبو ليلى (19 عاما)، والذي نفذ عملية الطعن وإطلاق النار قرب بلدة سلفيت جنوبي نابلس، أول من أمس، الأحد، وذلك في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال إثر محاصرة منزل اختبأ فيه، في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة. وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" أن قوات الاحتلال حاصروا بيتًا في قرية فلسطينية قرب رام الله إثر تلقيها بلاغًا يفيد بأن الشاب أبو ليلى يتواجد في المكان". وادعت أن أبو ليلى رفض تسليم نفسه وبادر بإطلاق النار باتجاه قوات الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح ومواجهات واسعة النطاق. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الاحتلال حاصرت المنزل وقامت بتفجيره، بعد مواجهات عنيفة دار بين الشباب وقوات الاحتلال في محيط المكان. وقد منعت قوات الاحتلال سيارات الاسعاف الاقتراب من المنزل لاسعاف المصابين. وأوضحت وزارة الصحة، أن مواطنا أصيب بشظايا في الرقبة والساق ووصل إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله. وأشار الاعلام العبري، إلى أن عملية اقتحام قرية عبوين تستهدف منفذ عملية سلفيت البطولية التي وقعت قبل يومين وأدت لمقتل مستوطنين واصابة آخرين.