شارك مئات السودانيين ، اليوم الجمعة 8 مارس في مواكب الجوامع والأحياء ، التي أنطلقت عقب صلاة الظهر ، فيما أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع علي المحتجين. قال شهود لوكالة "رويترز" إن مئات المحتجين رددوا هتافات مناهضة للحكومة بعد انتهاء صلاة الجمعة في مسجد كبير بالقرب من العاصمة الخرطوم ، مما دفع الشرطة لمواجهتهم بالغاز المسيل للدموع. وتعد هذه الاحتجاجات، التي بدأت أمام مسجد السيد عبد الرحمن المهدي في مدينة أم درمان، الأحدث ضمن سلسلة احتجاجات ضد الرئيس عمر البشير. كما تجمعت في عدة مناطق بالعاصمة الخرطوم بعد الصلاة. وفي حي بري هتف العشرات "الثورة خيار الشعب" و"يسقط بس" في إشارة إلى أن مطلبهم الوحيد هو سقوط البشير. في وقت سابق، دعا بيان صادر عن قوى "إعلان الحرية والتغيير"، وهو تجمع لجهات معارضة في السودان، إلى الخروج في احتجاجات عقب صلاة الجمعة ترفع شعار إسقاط النظام، وتسليم السلطة. ونشر تجمع المهنيين السودانيين المعارض، على حسابه بموقع فيسبوك، قائمة ب 43 مسجدا، ستنطلق منها التظاهرات، في العاصمة الخرطوم، وأم درمان، وعدد من المدن السودانية الأخرى. وكان ناشطون سودانيون، بينهم كثير من النساء، نزلوا إلى شوارع العاصمة السودانية الخرطوم، أمس الخميس، احتجاجا على حالة الطوارئ التي فرضها البشير.