كشف رجال إنقاذ برازيليون مساء أمس الأربعاء، عن حجم ضحايا انهيار سد شركة فالى للتعدين، فى بلدة برومادينهو، حيث بلغت محصلة الحادث نحو 99 حالة وفاة، و259 فى عداد المفقودين. وأضاف رجال الإنقاذ، أنه تم التعرف على هوية 57 شخصًا عقب انتشال جثثهم من تحت موجات الوحل إثر سقوط السد الذى غطى ملامح ومعالم منشآت التعدين بالشركة، فضلًا عن تدميره عددًا من منازل ببلدة برومادينهو القريبة. وتعتزم "فالى" غلق عدد من السدود المماثلة للسد المنهار الأسبوع الماضى، جنوب شرق البرازيل، والذى نتج عنه مقتل 99 شخصًا. وقال راديو هيئة الإذاعة البريطانية، "بى بى سى" اليوم، الأربعاء، إنه لا يزال 300 شخص فى عداد المفقودين فى أسوأ كارثة تشهدها البلاد فى مجال التعدين. ولم يتضح بعد سبب انهيار السد، حيث أفصحت الشركة الألمانية منشئة السد بعد تحقيق وتحرِ بالواقعة، أن عمليات الفحص التى جرت فى الآونة الأخيرة، لم تشر إلى وجود أى مشكلة. الكارثة حدثت فى 25 يناير المنصرم، عندما تسبب انزلاق للتربة بانهيار سد تابع لشركة "فالى" للتعدين، ببلدة برومادينهو، فى منجم للحديد الخام، قرب مدينة بيلو أوريزونتى، عاصمة ولاية ميناس جيرايس.