دت المكأفاة التي أعلنت عنها كتائب عزالدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس قبل أيام، إلي خلق نوع من الحرب النفسية، التي تقوم بها حماس للإيقاع بين المخابرات الإسرائيلية وعملائها في قطاع غزة، وإيجاد أزمة ثقة بينهما". وطرح إعلان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة خلال مؤتمر صحفي ، تقديم مكافأة مليون دولار، لأي عميل يستدرج قوة إسرائيلية أو ضباطا من جهاز المخابرات الصهيونية، إلى قطاع غزة، جملة تساؤلات بشأن تأثير العرض على الثقة مستقبلا بين العملاء وضباط الاحتلال، وتشويشه على طرق العمل المتبعة حاليا في القطاع. وجاء عرض المكافأة ، لكشف نتائج التحقيق، في عملية "حد السيف" عقب انكشاف قوة إسرائيلية من وحدة النخبة التابعة لأركان الاحتلال، والتي توغلت في منطقة خانيونس، وقتل قائدها بعد اشتباك مع عناصر من القسام.