اعتبرت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، اليوم 4 يناير ، أن التطبيع مع الكيان هو سرطان ينخر في جسد أمتنا العربية، وطعنة غادرة في خاصرة شعبنا وقضيته العادلة، الامر الذي يستوجب كل الطاقات لاجتثاثه، ولفتت إلى أن تصاعد التطبيع في الأشهر الأخيرة يساعد في إضعاف أمتنا ويوقف تطورها ويوفر البيئة الخصبة للكيان والإدارة الامريكية لتنفيذ مخططاتهم المعادية لشعوبنا العربية. وقالت أن المشاركة الواسعة من قبل الجماهير الفلسطينية في جمعة "مقاومة التطبيع"، هي تأكيد جديد على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، وشددت على أنها مسيرات مستمرة مهما أوغل العدو بحصاره وعدوانه وقتله لأبناء شعبنا مستهدفا وأن مساعيه لوأد المسيرات لن تتكلل بالنجاح. وحملت الهيئة في بيان لها تلته في ختام الجمعة ال 41، العدو الصهيوني والمجتمع الدولي المسؤولية في ظل استمرار الحصار والأوضاع الكارثية في القطاع دون أن يلمس شعبنا أي تغيير جدي وحقيقي على أوضاعه. ووجهت رسالة لكل الأطراف بأن لا يختبروا صبر الفلسطينيين الذين لديهم من الوسائل والإصرار ما يجعلها نارا ولهيبا تحرق العدو الصهيوني وتعيد الاعتبار مرة أخرى لكل الاشكال النضالية.