قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء اليوم السبت، 21 يوليو، إن قضية تجمع "الخان الأحمر"، شرقي مدينة القدسالمحتلة، الذي يسعى الاحتلال لهدمه وتهجير سكانه، هي "رمز يعكس تمسك الفلسطينيين بوطنهم وترابهم، وجاء ذلك خلال لقائه وفد من "الخان الأحمر"، في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله. وأوضح عباس، أن قضية الخان الأحمر تمثل رمز تمسك الشعب الفلسطيني بترابه ووطنه، ودليل على صموده بالرغم من شراسة الاحتلال وإجراءاته التي تستهدف الشجر والحجر والإنسان الفلسطيني، والخان الأحمر هو تجمع للبدو الفلسطيني يقع شرق مدينة القدس أصدرت المحكمة الصهيونية أمرا بهدمه قبل شهور ويعتصم فيه ناشطون فلسطينيون باستمرار تحسبًا عملية هدم محتملة قد تنفذها الكيان الصهيوني. وشرع الكيان الصهيوني قبل أسبوعين بإخلاء عشرات العائلات البدوية من تجمع منطقة الخان الأحمر، شرقي مدينة القدس، قبل أن يتمكن السكان والنشطاء من صد عملية إخلاء التجمع الذي يقع ضمن الأراضي التي تستهدفها السلطات الصهيونية، لتنفيذ مشروع استيطاني كبير. وكانت المحكمة العليا الصهيونية قد قررت، في مايو الماضي، هدم "الخان الأحمر، حيث يعيش 190 فلسطينيًا، وتوجد مدرسة تقدم خدمات التعليم ل170 طالبا من أماكن عديدة في المنطقة، وينحدر سكان التجمع البدوي من صحراء النقب، وسكنوا بادية القدس عام 1953، إثر تهجيرهم القسري من جانب السلطات الاحتلال.