يمد الإفطار الجسم بالطاقة اللازمة للقدرة على ممارسة الأعمال اليوميّة بشكلٍ طبيعيّ وسلس وبكلّ حيويّة ونشاط، سواء كانت الأعمال بدنيّة أو عقلية، ويجب أن يتناول وجبة الإفطار الأطفال والمراهقون بالذات لأنّهم في مرحلة النمو والتطور، وهم بحاجة متواصلة إلى الطاقة. تفيد وجبة الإفطار في التحكّم بالوزن وخسارة الدهون الزائدة من خلال امدادها للجسم بالطاقة على مدار اليوم، وبالتالي التقليل من الشعور بالجوع والإقبال على تناول الأطعمة بكميّات كبيرة وبشكل مفاجىء، كما أنّ الإفطار في الصباح الباكر يعمل على تنشيط عمليّة حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم، والتي تبدأ بالتناقص تدريجياً لحين الوصول إلى وقت الظهيرة، ولكن تعود مستويات الحرق السريعة مرّةً أخرى في حال تمّ تناول وجبة خفيفة وهكذا. يعمل على زيادة القدرة على التركيز والمذاكرة وخاصّةً لطلاب المدارس، فقد أثبتت الدّراسات أن الأطفال الّذين يتناولون وجبة الإفطار كانت قدرتهم على التحصيل الدراسي أكبر من أولئك الّذين لا يتناولونها أبداً أو يتناولونها متأخراً؛ فالدماغ يحتاج الى السكر من أجل القدرة على العمل، وعند تناول هذا السكر في الصباح يزوّده بما يحتاجه، ولا ضرر من تناول الحلويات في الصباح؛ فهي تمد الدماغ بالسكر، كما أنّها تمد الجسم بمستويات كبيرة من الطاقة، وتعمل على حماية القلب من الأمراض مثل: ارتفاع الضغط، والسكتات الدماغية، والوقاية من مرض السكري، ولكن يجب الانتباه إلى كميّة الحلويات المتناولة. زيادة الروابط الأسريّة؛ حيث إنّ الأسرة التي تعتاد على تناول الإفطار مع بعضها البعض تكون أكثر تقارباً ممّن أولئك الّذين لا يجتمعون على المائدة.