ما حقيقة إقامة حفل ماسوني لليهود عند الهرم يوم 11 نوفمبر الجارى لمجموعة من السياح اليهود يزيد عددهم عن 1200 سائح ؟ وما دور الماسونية العالمية في هذا الاحتفال؟ ومن الذي وافق على إقامة هذا الحفل ؟ توصلنا فى النهاية إلى أن هذا الحفل تم تنظيمه بواسطة مؤسسة بولندية تدعى "ليلى رايسين" لمجموعة من السياح اليهود يعتقدون أن هذا اليوم لن يتكرر في العالم لأنه يحمل تاريخ 11/11/2011، ومنهم من يعتقد أن العالم سينتهي في هذا اليوم، الذي يعد يوما فاصلا في حياة الماسونية واليهود، موضحا أن الحاضرين في الحفل سيلتفون حول الهرم في شكل نجمة داود، وسيضعون ماسة على شكل النجمة أيضا على قمة الهرم وكذلك وضع "هريم" من الذهب على قمة الهرم لاكتساب قوة وفقا لمعتقداتهم الدينية بعد ممارسة بعض الشعائر حول الهرم. المستغرب أن هيئة التنشيط السياحى ليست على علم بتفاصيل هذه الاحتفالية على الرغم من تأكيد بعض مسئولى الآثار أن الجهات المعنية بوزارة السياحة تم إخطارها بشكل رسمى، ورغم موافقة بعض الجهات الأمنية على إقامة هذا الحفل، إلا إن الموافقة النهائية لإقامته لم يتم البت فيها بعد.. وهناك مطالبات بفتح تحقيق بشأن هذا الأمر. أى نوع سياحة هذا؟ ومن يدير هذه الاحتفالية ؟ وهل هناك قوى داخلية فى مصر تحرك هذا الأمر؟ وما نوع الشعائر الدينية والصلوات الشاذة المتوقع إقامتها خلال الحفل؟ وماهو الهدف وراء رغبة الوفد دخول غرفة الدفن داخل الهرم الأكبر "خوفو"؟ المطلوب فتح تحقيق بشأن هذه الاحتفالية قبل وصول الوفد 11 نوفمبر الجارى.