قالت الرئاسة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، 23 يونيو، إن الجولات الأمريكية المتعددة للمنطقة، واستمرار البحث عن أفكار، أو الإعداد لصفقة أو خطة، متجاوزة القيادة الفلسطينية، لن تؤدي سوى إلى طريق مسدودة، وعلى الإدارة الأمريكية التوقف عن السعي لبدائل سياسية وهمية، ومشاريع هدفها شق الوطن الفلسطيني لمنع قيام دولتنا الفلسطينية. وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، على الوفد الأمريكي التخلص من الوهم القائم على إمكانية خلق حقائق مزيفة، من خلال مناورات سياسية تسوق لتلك الأوهام، وتحاول تزييف التاريخ، والسلام الحقيقي يتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية القائمة على مبدأ حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود عام 1967، من خلال وضع آلية دولية تعيد التوازن والثقة بإمكانية العودة إلى مسار السلام الصحيح. وعقد مستشار الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، والمبعوث الخاص بالسلام في الشرق الأوسط جيسون غرينبلات، منذ الثلاثاء الماضي، سلسلة اجتماعات شملت العاهل الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين في الأردن، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في السعودية، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة. وفي البيانات التي أصدرها عقب تلك الاجتماعات، قال البيت الأبيض إنها بحثت العلاقات الثنائية مع هذه الدول، وسبل تقديم مساعدات إنسانية للفلسطينيين في غزة، وجهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتسهيل السلام بين الكيان الصهيوني والفلسطينيين، وتقول صحف الصهيونية، إن جولة كوشنر وغرينبلات مرتبطة ب "صفقة القرن"، التي تعمل عليها إدارة ترامب لمعالجة الصراع بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني.