طالب علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال بغزة، اليوم الأربعاء 13 يونيو، الأممالمتحدة للعمل على إيجاد تصور من شأنه إنهاء الحصار الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ 12 عام، والنهوض بالأوضاع الاقتصادية، وتحسين حياة السكان في القطاع. وقال الحايك في تصريح صحفي: "في ظل الجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لإنهاء الحصار على غزة، ويقودها المنسق الخاص لعملة السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، نأمل بالتوصل لتصور يحل مشاكل قطاع غزة الاقتصادية ويوفر مساحة وبيئة جديدة ملائمة للاستثمار، وإعادة تشغيل المنشأة الاقتصادية المتوفقة بفعل الحصار والحروب الصهيونية على القطاع". وأضاف أن آلية اعادة الاعمار الحالية المعروفة ببرنامج الGRM عملت على تدوير الحصار الاسرائيلي على غزة في الوقت الذي كان من المفترض أن تعمل على النهوض بالأوضاع الاقتصادية بالقطاع ، وإدخال المواد الخام اللازمة لتشغيل المنشأة الصناعية والتجارية، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال الحرب الأخيرة. وأشار إلى أن مجمل المواد التي أدخلت من خلال نظام الGRM منذ سبتمبر 2014 تقدر ب 2 مليار و914 مليون طن من مواد البناء مشيراً إلى ذلك يلبي حوالي 40% فقط من احتياجات قطاع غزة. ولفت إلى أن عدد المشاريع الضخمة التي سجلت ضمن آلية إعادة الإعمار الGRM بلغت 1,313 مشروعا،279 منها فعال فقط. ونوه "الحايك" إلى أن المتابع لعمل آلية إعادة الإعمار الحالية يلاحظ بأنها فشلت في تحقيق الأهداف التي سوقت لها في بداية تطبيقها مؤكدا على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لأزمات غزة والعمل على إيجاد حلول من شأنها التحسين من أوضاع أهالي غزة المعيشية، الذين أصبحوا يعيشون حالة من اليأس التام. وثمن رئيس جمعية رجال الأعمال جهود المنسق الخاص لعملة السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف تجاه رفع الحصار عن قطاع غزة، داعيا السلطة الفلسطينية وحركة حماس إلى استباق هذه التحركات بتوفير البيئة المناسبة لإنجاح الجهود الدولية لإنهاء الحصار عبر تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والتوافق على حل أزماتنا المتراكمة بسبب الحصار والانقسام.