قالت مصادر صحفية عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، سادس أيام رمضان، 22 مايو 2018، أن شبان فلسطينيين تسللوا السياج الحدودي شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة وإحراقوا خيما لقناصة الاحتلال داخل الأراضي المحتلة، وأن جنود الاحتلال أطلقوا النار بكثافة باتجاه الشبان شرقي منطقة وادي "أبو قطرون" بعد إضرامهم النار في خيام قناصة الاحتلال وانسحابهم من المكان، واندلع حريقان في مستوطنتين مقامتين على أراضي المواطنين الفلسطينيين بمنطقتين مختلفتين بغلاف قطاع غزة بفعل طائرات ورقية حارقة. وشبت النيران في حقول الاحتلال بمنطقة مستوطنة "بئيري" المقامة على الأراضي المحتلة شرق مخيم البريج وسط القطاع، وشب حريق ظهر اليوم قرب مستوطنة "علوميم" شرقي مدينة غزة، ودفع الاستهداف المتواصل لقوات الاحتلال للمتظاهرين السلميين المشاركين بمسيرة العودة، الشبان الفلسطينيون لإلقاء الطائرات الورقية الحارقة تجاه الحقول الزراعية الإسرائيلية بمنطقة غلاف غزة، الأمر الذي أربك الاحتلال وكبده خسائر مالية فادحة. تقوم فكرة هذه الطائرات، على تصميم طائرة كبيرة الحجم مصنوعة من الورق، ويتم وضع محروقات في ذيلها ومن ثم تطلق تجاه مستوطنات غلاف غزة، وبعد ذلك يقطع حبلها لتسقط وتحرق حقول الاحتلال الزراعية، ولا يكاد يمر يوم دون أن تتحدث، وسائل الإعلام العبري عن حرائق جديدة تندلع بالحقول الزراعية الصهيونية شرق قطاع غزة، في حين تهرع سيارات الإطفاء من أجل إخماد هذه الحرائق. ومنذ 30 مارس الماضي يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة اعتصامهم السلمي قرب السياج الفاصل مع الأراضي المحتلة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، فيما ارتكبت قوات الاحتلال في 14 من مايو الفائت مجزرة كبيرة بحق المشاركين في مسيرة "مليونية العودة"، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 65 فلسطينيا؛ بينهم 8 أطفال، وإصابة ما يزيد عن 2500.