قال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، اليوم الخميس، 26 أبريل 2018، إن الأيادي الآثمة التي امتدت إلى شهيد العالم «فادي البطش» ستقطع أيا كانت ومَن كانت، وإن استشهاد العالم البطش في ماليزيا وارتقاء الشهداء في غزة بمسيرات العودة وكسر الحصار يشكل إرهاصًا للنصر. وأضاف «هنية» خلال مشاركته في مراسم تشييع الشهيد فادي البطش من المسجد العمري بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة مساء اليوم، قائلا: « سيل دمائنا لا يضيرنا ولا يزيدنا إلا إيمانًا وتسليمًا ويقينًا بأننا نمضي على الطريق الصحيح، ولو سلمنا الراية وفرطنا بالثوابت ومشينا في طريق معوج ما فكر أحد بإيذائنا». وأشاد هنية بمناقب الشهيد البطش، قائلاً: "لقد ملأ الأرض علمًا وطاف بها شرقًا وغربًا وترأس المؤتمرات وحشد العلماء ليقفوا خلف فلسطين، ودعم شعبها المرابط في القدس والأقصى، فحق له أن ينال الشهادة"، واحمّل الكيان الصهيوني مسئولية اغتيال العالم البطش في ماليزيا. وشارك الآلاف في تشييع جثمان الشهيد العالم فادي البطش، بعد صلاة المغرب في المسجد العمري بجباليا شمال قطاع غزة، وذلك بعد أن عاد جثمانه لغزة اليوم من خلال معبر رفح البري. واغتيل البطش عن عمر 35 عاما، فجر يوم السبت الماضي، أثناء توجهه لأداء صلاة الفجر في المسجد القريب من منزله حيث يقيم في مدينة "جومباك" شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.