قالت الخارجية الروسية، إن اعادة إعمار المناطق المحررة فى سوريا تُعيقها العقوبات الأمريكية والأوروبية، التى تحد بشكل كبير من إمكانية عمل شركاء أمميين محتملين فى المجال الإنساني. وذكر بيان للخارجية الروسية، اليوم الجمعة، حسبما أفادت وكالة أنباء (سبوتنيك)، أنه فى الظروف التى تعود فيها المناطق السكنية فى الغوطة الشرقية إلى الحياة الطبيعية بعد تحريرها من المسلحين، وعندما يكون المدنيون مستعدين للعودة إلى منازلهم دون خوف، فإنه يتطلب جهودا مكثفة لاستعادة القطاع السكنى والبنية التحتية والمرافق. وأضاف البيان، أنه من الواضح أن الجانب الروسى يساعد بالفعل فى جهود استعادة الحياة الطبيعية فى سوريا، مؤكدا أن موسكو مقتنعة بأن دور المنظمات الدولية فى تعزيز هذا العمل اليوم مهم بشكل خاص، ومع ذلك لا يمكن غض النظر عن تلك القوى التى تمانع انضمام مؤسسات الأممالمتحدة للعمل المنظم لإعادة بناء المناطق المحررة من الإرهابيين.