تراجع ملحوظ.. تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه اليوم الجمعة 10 مايو    أسعار السيارات الكهربائية تواصل الانخفاض.. تعرف على السبب    البيت الأبيض: أوقفنا شحنة أسلحة واحدة لإسرائيل فقط ولن يكون هناك وقف كامل للذخيرة    ظاهرة غير متوقعة.. الأرصاد الجوية تحذر من طقس اليوم الجمعة    محامي: مصر تحتل المركز الخامس عالميا في المراهنات الإلكترونية    توقعات الأبراج اليوم الجمعة 10 مايو 2024.. مكاسب مالية ل«الميزان» ومشاكل صحية ل«القوس»    دعاء يوم الجمعة مكتوب مستجاب PDF.. أدعية من القرآن الكريم للرحمة وجلب الرزق    نجم الأهلي يطمئن جماهير الزمالك قبل موقعة نهضة بركان    محامي حسين الشحات يعلن مقاضاة بيراميدز بسبب بيان قضية محمد الشيبي    أسعار اللحوم الحمراء في منافذ «الزراعة» ومحلات الجزارة.. البلدي بكام    أسعار اللحوم والدواجن اليوم 10 مايو    طائرات الاحتلال تستهدف مبنى سكني شرق مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة    تامر حسني يٌحيي حفل زفاف لينا الطهطاي ومحمد فرج (فيديو)    القاهرة الإخبارية: «حماس» تٌخبر الفصائل الفلسطينية برفض الاحتلال مقترح الوسطاء    عمرو يوسف ويسرا وكريم السبكي يكشفون كواليس «شقو»    أعداء الأسرة والحياة l صرخات نساء «تجار الدين» أمام محكمة الأسرة    أعداء الأسرة والحياة l خبراء وائمة فرنسيون : الإخوان والسلفيين.. شوهوا صورة الإسلام فى أوروبا    أحمد العوضي يحسم أمره بشأن العودة لياسمين عبدالعزيز.. ماذا قال؟    يحطم مخطط التهجير ويهدف لوحدة الصف| «القبائل العربية».. كيان وطني وتنموي داعم للدولة    اليوم| قطع المياه لمدة 8 ساعات عن بعض مناطق الحوامدية.. تعرف على الموعد    طبق الأسبوع| مطبخ الشيف رانيا الفار تقدم طريقة عمل «البريوش»    الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس المتوقعة اليوم الجمعة    مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على صعود    أسرار «قلق» مُدربي الأندية من حسام حسن    أتالانتا يتأهل لنهائي الدوري الأوروبي بثلاثية أمام مارسيليا    عبد الرحمن مجدي: أطمح في الاحتراف.. وأطالب جماهير الإسماعيلي بهذا الأمر    أشرف صبحي يناقش استعدادات منتخب مصر لأولمبياد باريس 2024    مصطفى بكري: مصر تكبدت 90 مليون جنيها للقضاء على الإرهاب    هل قول زمزم بعد الوضوء بدعة.. الإفتاء تجيب    مايا مرسي تشارك في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب لمناقشة الموازنة    نص خطبة الجمعة لوزارة الأوقاف مكتوبة اليوم 10-5-2024.. جدول مواعيد الصلاة بمدن مصر    الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف بنى تحتية عسكرية ل"حزب الله" بجنوب لبنان    أعداء الأسرة والحياة l «الإرهابية» من تهديد الأوطان إلى السعى لتدمير الأسرة    إصابة 5 أشخاص نتيجة تعرضهم لحالة اشتباه تسمم غذائي بأسوان    هدية السكة الحديد للمصيفين.. قطارات نوم مكيفة لمحافظتي الإسكندرية ومرسى مطروح    التنمية المحلية: 9 آلاف طلب تصالح على مخالفات البناء خلال يومين    ما حكم كفارة اليمين الكذب.. الإفتاء تجيب    إصابة شرطيين اثنين إثر إطلاق نار بقسم شرطة في باريس    نهائي الكونفدرالية.. تعرف على سلاح جوميز للفوز أمام نهضة بركان    الافضل | جائزة جديدة ل بيرسي تاو قبل نهائي دوري أبطال أفريقيا    بالأغاني الروسية وتكريم فلسطين.. مهرجان بردية للسينما يختتم أعماله    فريدة سيف النصر تكشف عن الهجوم التي تعرضت له بعد خلعها الحجاب وهل تعرضت للسحر    ضبط المتهم بالشروع في قتل زوجته طعنًا بالعمرانية    البابا تواضروس يستقبل رئيسي الكنيستين السريانية والأرمينية    اللواء هشام الحلبي يكشف تأثير الحروب على المجتمعات وحياة المواطنين    خالد الجندي: مفيش حاجة اسمها الأعمال بالنيات بين البشر (فيديو)    خالد الجندي: البعض يتوهم أن الإسلام بُني على خمس فقط (فيديو)    مسؤول أوروبي كبير يدين هجوم مستوطنين على "الأونروا" بالقدس الشرقية    عادل خطاب: فيروس كورونا أصبح مثل الأنفلونزا خلاص ده موجود معانا    آية عاطف ترسم بصمتها في مجال الكيمياء الصيدلانية وتحصد إنجازات علمية وجوائز دولية    4 شهداء جراء قصف الاحتلال لمنزل في محيط مسجد التوبة بمخيم جباليا    مزاجه عالي، ضبط نصف فرش حشيش بحوزة راكب بمطار الغردقة (صور)    مجلس جامعة مصر التكنولوجية يقترح إنشاء ثلاث برامج جديدة    بشرى للموظفين.. عدد أيام إجازة عيد الأضحى المبارك في مصر للقطاعين العام والخاص    تعرف على سعر الخوخ والتفاح والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 10 مايو 2024    «الكفتة الكدابة» وجبة اقتصادية خالية من اللحمة.. تعرف على أغرب أطباق أهل دمياط    «أنهى حياة عائلته وانتح ر».. أب يقتل 12 شخصًا في العراق (فيديو)    هيئة الدواء تعلن انتهاء تدريب دراسة الملف الفني للمستلزمات الطبية والكواشف المعمليّة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عجائب دفاع مجلس نقابة الصحفيين عن " الرجوع الآمن " لإبراهيم سعده !
أكثر صحفى ادانته مجالس نقابة الصحفيين لمناصرته للتطبيع والعدو الاسرائيلى ..ونقابة عبد المحسن سلامه تدافع عنه وتطالب بالرجوع الاّمن !
نشر في الشعب يوم 22 - 02 - 2018

- سعده أكثر من نكل بالصحفيين وأبرزهم محمود عوض وجلال عيسى وعبد العاطى وشاكر ومن تصدوا لفساده فى تسهيل بيع أراضى المؤسسة بتراب الفلوس
- مكرم وكتيبة التطبيع رشحوه للجائزة التقديرية للنقابة.. وثورة يناير أنقذت الصحافة من الوصمة
- سعده أضاع أراضى بمليارات وأهدى مبارك وزبانيته هدايا ب 12 مليون جنيه وهرب
- صدق أو لا تصدق : ياسر رزق رشحه على قائمة عودة كتاب أخبار اليوم
- ناصر المفسدين وهاجم الشرفاء ومن دافعوا عن الفقراء
- التنكيل بمدير مكتب الإسكندرية السابق وتجاهل تقارير جهاز المحاسبات
بقلم : على القماش
" إن كنت ناسى اللى جرى . هات الدفاتر تنقرا " هذا المثل الشعبى ينطبق على حكاية إبراهيم سعده والمدافعين عنه ، وكأننا مثل السمك نفقذ الذاكرة تماما
فالذن يصرخون لعودته نتحداهم أن يعلقوا بحرف واحد على فضائحه ، وأخطرها ما استوجب مجالس متعدده لنقابة الصحفيين بادانته لمناصرته للعدو الاسرائيل ومناداته بالتطبيع .. اضف الى هذا التنكيل بالعديد من الزملاء الصحفيين وعلى رأسهم الكاتب الكبير المرحوم جلال عيسى بسبب تصديه لانحرافات سعده فى تسهيل بيع اراضى اخبار اليوم المعروفة بارض اركاديا بطريقة مشبوهه ووصل الحال الى تقديم جلال عيسى ببلاغ للنائب العام بانه مهدد بالقتل !
اتهامات ابراهيم سعده التى هرب بسببها الى منتجعات سويسرا والمطلوب التحقيق فيها لا تتعلق بتدميره للعقول وتأييده للصهاينة وغيرها من الاتهامات السياسية التى افلت منها كل رموز نظام المخلوع والتى - فى تقديرنا - كان يجب ان تخصص لها " محكمة ثورة " وان تكون لها الاولوية عن اية قضايا أخرى ، و لكن الاتهامات الموجهه لسعده تتعلق بقضايا اموال عامة باهداء مبارك والذين معه هدايا بمبلغ 12 مليون جنيه كان اخرها قبيل الثورة ساعة مرصعة وثمنها يقترب من 2 مليون جنيه
ويجب التحقيق معه ايضا فى قضايا تتعلق بالاراضى ، و جناية التربح ، ومنها منح شركة اخبار اليوم للاستثمار مساحة 113 فدانا لشركة " بالم هيلز " الشهيرة بشركة علاء مبارك والمغربى
مليارات ضائعة
والاكبر من هذا قضايا ارض رملة بولاق والمعروفة بارض اركاديا وقد تناولناها بالتفصيل فى كتابنا عن ابراهيم سعده والذى حمل عنوان " بقايا كاتب " والتى تتلخص فى شراء مؤسسة اخبار اليوم لمساحة 10236 متر باجمل مناطق كورنيش النيل فى مواجهة الزمالك مقابل مبلغ 8 مليون جنيه ، ثم جاءت المفاجأه عند منح مؤسسة اخبار اليوم الارض للشركة المتخصصة والتابعه لها وهى شركة اخبار اليوم للاستثمار فتم رفع السعر بزيادة اكثر من 10 مليون جنيه اخرى باعتبار رسوم التسجيل وكله بموافقة سعده ، ثم تكررت لعبة " الصد رد " ليهبط سعده واعوانه بسعر الارض عن المثل عند البيع ، وذلك للمستشار الهندسى للمؤسسة فى ذلك الوقت المهندس صبور وفقا لتفسير سعده لقاعدة الاقربون اولى بالمعروف ! حيث بيعت الارض ب خمس سعرها الحقيقى وزياده فى الاوكازيون تم تأجيل تحصيل هذا الثمن البخس لمدة خمسة سنوات ، ومع بيع الارض بسعر 6 الاف جنيه للمتر بدلا من 30 الف – على الاقل – ومع تأجيل التحصيل تحولت اخبار اليوم بفضل ابارهام سعده الى شئون اجتماعية ، وعندما احتج شرفاء المؤسسة تم التنكيل بهم ، فتم تهديد الراحل العظيم جلال عيسى – رحمه الله – هو واولاده بالقتل ! وايقاف الزميل امير الزهار وخمسة من الزملاء عن العمل والتنكيل بهم ، بينما نعم سعده بخسارة مؤسسته لاكثر من 10 مليون جنيه اضافة لاضاعة ارباح لا تقل عن 250 مليون جنيه ، وضياع حلم المؤسسة بعمل مطبعة بالامكانيات الذاتية بدلا من اللجوء لقروض البنوك وفوائدها كما ضاعت فرصة الاستثمار العقارى او المشاركة فى هذا المكان المميز الذى حقق الارباح بمئات الملايين لمن حلوا مكان المؤسسة ببركة سعده
متيم بالصهاينة
أما عن جرائمه السياسية فماذا عن شخص قبلته اسرائيل وامريكا واستمر فى الهجوم على الدول العربيه والاسلاميه المعادية للصهاينة
فعلى المستوى الصحفى يكاد ان يكون ابراهيم سعده المتصدر الاول لبيانات مجلس النقابة الموجهه ضده بالاسم لمخالفته قرارات الجمعية العمومية الرافضة للتطبيع مع الصهاينة
ومن هذه البيانات التىسبق ان اعلنها مجلس النقابة ضد ابراهيم سعده - على سبيل المثال لا الحصر - بيان بسبب وصف سعده لمقاطعة النقابة لمؤتمر الاتحاد العالمى للمجالس الصحفية فى القاهرة بسبب مشاركة اسرائيل بالمراهقة السياسية
الدفاع عن اسرائيل
وجاء فى بيان مجلس النقابه - ان موقف النقابة لا يتعلق بالمراهقة السياسية - كما وصفه ابراهيم سعده - لان النقابة ليست حزبا سياسيا غير ان لجمعيتها العمومية اتخاذ قرارات ذات طابع قومى ومحل اجماع تلزم بها اعضاءها فى سلوكهم النقابى والمهنى وقد قررت الجمعية العمومية بالاجماع عام 1980 حظر التطبيع الثقافى مع اسرائيل حتى يتم تحرير جميع الاراضى العربية المحتلة ويعم السلام الحقيقى ثم ظلت الجمعيات المتعاقبة تشدد فى موقفها حتى قررت جمعية عام 1995 بان يشمل الحظر التطبيع المهنى والشخصى والنقابى مع الافراد والمؤسسات والجهات الاسرائيلية ومجلس النقابة ملتزم ومؤتمن على تنفيذ هذه القرارات
ولم يكن مجلس نقابة الصحفيين وحده الذى اصدر بيانات تدين ابراهيم سعده ففد صدرت بيانات عديده وقع عليها العديد من المثقفين والوطنيين
ومن هذه البيانات التى صدرت ضد سعده اثر مطالبته بتخلى مصر عن القضية الفلسطينية وما كتبه " لقد ان الاوان بعد صبر طويل لنعطى الاهتمام الاول والاوحد للمصريين اما القضيىة العربيىة فيكفى جدا ان نساندها بقلوبنا ومشاعرنا ومقالاتنا واغانينا " .. وأضاف " ان مصر تقف الى جانب القضية الفلسطينية وتساند الشعب الفلسطينى فى استرداد حقوقه الضائعة عندما يطلب سماع صوتها فقط فى المحافل الدولية وفيما عدا ذلك فلا شأن لمصر بما يقوله او يفعله القادة الفلسطينيين من تحرك او تصرف فالقضية قضيتهم والمشكلة مشكلتهم والوطن الضائع وطنهم اما مصر فلا شأن بهذا كله ويكفى فقط ان تقول كلمتها عندما تطلب منها وتعطى لهم صوتا اذا احتاجوا اليه "
يكره فلسطين
وجاء فى البيان الذى وقعه عشرات المثقفين ضد سعده - قوبلت حملة التهجم والافتراء على الشعب الفلسطينى وانتفاضته البطولية والتى تزعمها الكاتب ابراهيم سعده باستنكار واسع النطاق فى الاوساط الصحفية والسياسية فى مصر
فقد عكست عشرات المقالات والتعليقات دهشة شديدة من ضراوة الحملة فضلا عن توقيتها بينما تواجه جرائم الاسرائليين وراعاتهم الامريكيين بعبارات اللين والدعوة الى ضبط النفس
وانطلاقا من العقيدة الراسخة فى وحدة صفوف الامة العربية وعدم شقها بافتعال معارك كاذبه
كتابات مسمومة
فى الوقت الذى يعلم فيه الجميع ان العدو الحقيقى هى اسرائيل وامريكا والانظمة حتى العربية المساندة لهما والتى تحد من انطلاقة جماهيرنا ويقينا بان الوعى العربى العام على درجة من النضج والفهم العميق لمجريات الامور وكذلك القدرة الفائقة على الفرز بين من انحاز الى جانب مصالح اوطانهم وبين غيرهم الذين يسعون الى تحريك الامور نحو مؤامرة كبرى واشعال حرائق وقودها سب واهانة ابناء عروبتنا فى سورية وفلسطين والمن عليهم بما قدمته مصر وفاء لدورها التاريخى ومصر من اولئك المتامرين براء
لذلك فان الموقعين على هذا البيان يستنكرون بشدة جملة وتفصيلا شكلا وموضوعا مقال الكاتب ابراهيم سعده الذى نشر تحت عنوان هذا قدرنا فى اخبار اليوم 0 ويرفضون كل ما احتواه من تحليلات واهداف منحرفة عن ثوابت الامه وامالها
واذا كنا اشرنا لبعض الشىء من اهتمامات سعده فى الشأن الخارجى باسرائيل وامريكا والهجوم على من يناهضهما فكان من الطبيعى ان تكون اهتمامته فى الشأن الداخلى فى نفس الاتجاه فكان على راس اهتماماته الترحيب بمشروعات مشتركه مع اسرائيل ومما كتبه فى هذا المجال دعوته للتعاون مع اسرائيل حتى لايفوتنا قطار عقد الاتفاقيات المشتركة مع اسرائيل - حسب تعبيره - ومن هذه المشروعات التى اشاد بها عمل تكتل اقتصادى - السوق الشرق اوسطية - والذى يتضمن اقامة مشروعات مشتركة مع اسرائيل فى سيناء
الدفاع عن التطبيع
وفى الوقت ذاته كان يدافع عن المطبعين وابرزهم يوسف والى ومصطفى خليل وغيرهما
أما عن الشأن الداخلى فبجانب ما عرضنا له من اهدار الملايين فى اراضى اخبار اليوم ، فتجدر الاشارة الى ما حصل عليه شقيقه من ارض بمنطقة لسان الوزراء وهى الارض التى استقطعها حاشية مبارك من اصحابها بالقوة ومنحها للوزراء والحاشية بتراب الفلوس واستصدار قوانين لتكون ارض للبناء بدلا من تبعيتها للزراعة او الثروة السمكية حتى ابناء المؤسسة
التنكيل بالمعارضين
كما تجدر الاشارة الى ان ابناء جريدته اخبار اليوم انفسهم لم يسلموا منه وشكاوى عبد العاطى حامد للنقابه ضده موجوده فى " أضابير " النقابة وشاهدة على افعاله وتصرفاته ، ونفس الامر بما فعله مع ابناء المؤسسة الاساتذه بيومى قنديل وعادل حسين وجمال بدوى - رحمهم الله - كما منع محمد عبد القدوس من الكتابه وازمة منع الكاتب الكبير محمود عوض – رحمه الله - استمرت فى عهده
كما ساند مع دويدار التنكيل بالزميل الاستاذ محمد شاكر رئيس مكتب اخبار اليوم بالاسكندرية
فالوقائع التى احيل الاستاذ شاكر بسببها للتحقيق وقعت ما بين عامى 1997 – 2000 وتراخت المؤسسة لاكثر من ثلاثة اعوام ثم قامت بتشكيل لجنة داخلية انتهت الى لا شىء سوى محاولة ادانته ، فناقضت المؤسسة اقرارها واستندت الى بلاغ من مجهول (!!) حتى لو لم يذكر تقرير الجهاز المركز ى للمحاسبات عن هذه الفترة اية مخالفات تنسب له ، بل ان التجديد له ما بعد عام 97 بمثابة اقرار بسلامه موقفه المالى
144 مرة ولم يكتشف السرقة!!
وقامت النيابة بتشكيل لجنة دون وجود عنصر قانونى او من جهاز المحاسبات وعدم تحقق صجة المأموريات وتفاصيلها ، ويتواكب ذلك مع تحريات لاحقة للرقابة الادارية على عمل اللجنة وليس على وقائع وبفرض وجود مخالفات فان المتهم الاصلى هو المؤسسة لاقرارها التصرفات ثم محاولة ادانتها رغم ان المنطق يقول بموافقة الشئون المالية على الصرف هو اقرار ببراءة المتهمين ، وحتى الدورة المستندية المتعارف عليها وفقا للنظام المحاسبى الموحد تمت مخالفته ، وهو ما طرح السؤال الملىء بعلامات التعجب الم يكتشف المدير المالى الاستيلاء على الاموال خلال 144 مرة للدورة المستندية لمراجعة اذون الصرف ؟!!
ورغم تحدى الزميل الصحفى وجود أى توقيع مالى له ، وان اى توقيع بصفته الصحفية كرئيس للمكتب وهو ما يعنى " التأشير " بالافاده بان المأمورية تمت من مقدم الطلب فيما يتعلق بالمأمورية نفسها ، أما ما يتعلق بتكاليفها فهو يخضع للمراجعة المالية وهو لم يوقع على اذن صرف واحد
والطريف انه تم حبس الزميل محمد شاكر باتهامات مالية هزيلة منها منح صحفية مكافأه 40 جنيه ( اربعون جنيها ) اعتبرها البلاغ المجهول والتحقيق المعلوم بالمعلوم جريمة كبرى
وهكذا تم التنكيل فى وقت هروب 25 متهم بمعرفة المؤسسة خارج قرار الاحالة ، بل و استبدال امثال ابراهيم سعده و دويدار لمن خربوا السياسة والصحافة باتهامات لمدير مكتب الاسكندرية .. وها هى الجرائم تستمر بالتخاذل للتنازل عن المكتب التاريخى للمؤسسة وبأهم مواقع الاسكندرية ليستفيد به زوج ممثلة بعد ان اصبح كل شىء تمثيل فى تمثيل للكوميديا السوداء وما هو أقرب للفانتازيا الهزلية
تحريض على اغلاق " الشعب "وسب الشرفاء
نعود لانجازات ابراهام سعده (!!) فعلى المستوى الصحفى كان من اشد المحرضين على اغلاق جريدة الشعب ومما كتبه فى هذا التحريض السافر لاغلاق الجريدة
" تاريخ هذه الصحيفة حافل بكل غريب وعجيب ومفضوح فلاهم للقائمين عليها ولاهدف الا زعزعة امن مصر ونسف استقرارها وهدم رموزها الوطنية لقد وقفت هذه الصحيفة دائما الى جانب اعداء مصر رأإيناها تقف الى جانب النظام الارهابى فى السودان ويهللون للنظام الايرانى ويساندون حاكم العراق ويتطاولون على الوزراء فى مصر قامت الدنيا ولم تقعد ضد سجن الشتامين المزورين الذين لايشرف اى صحيفة فى اى بلد ان يكون هؤلاء من كتابها والعاملين فى بلاطها والمذهل ان نقابة الصحفيين وقفت بجانب هؤلاء وتضامنت معهم "
التحريض ضد الشرفاء
هذا ماكتبه سعده للتحريض على اغلاق الشعب وللاسف هو مانجح فيه هو ومن على شاكلته ولكننا نحتكم الى تقارير المجلس الاعلى للصحافة وقت صدور الشعب ويمكن الرجوع اليها ومعظمها يكاد ان يجمع على ان صحيفة الشعب كانت من اكثر الصحف التزاما وموضوعية وتوثيقا للمعلومات ومراعة للذوق العام
وفى الشأن الداخلى ايضا تناول الرموز الوطنية باسلوب بذىء ومن هؤلاء الذين تعرضوا لتطاول سعده المناضل الكبير ابراهيم شكرى و حسن الشافعى و عبد الناصر وغيرهم ربما ظنا منه ان هذا يزيد من قدره ومكانته لدى الحاكم وكتب فى هذا كتابه الوضيع " سنوات الهوان " علما بان سعده نفسه لم يكن صاحب موقف سياسى فى تلك السنوات او تعرض لظلم نتيجة رأى او اضيرت املاكه نتيجة محاربة الاقطاع بل كان كل هذه السنوات يعمل او يرتع فى سويسرا .. واذا كان من هوان حقيقى فهو المجىء به على رأس اكبر مؤسسة صحفية ليعبث بمصالح الوطن من دفاع عن الصهاينة ومهاجمة الشرفاء ، بل ان فقراء الوطن لم يسلموا من شره
دافع عن " بائع مصر " عاطف عبيد
عندما هاجم " وزير الفقراء " الدكتور اسماعيل سلام والذى دافع عن حق الفقير فى العلاج على نفقة الدولة دون استخراج شهادة اجتماعية بفقرة والتى تمثل مهانة لكرامة المواطن ، ورفض احتجاز المستشفيات لجثة المتوفى او الامتناع عن استقبال المواطنين فى حالات الحوادث والفقراء ، وضم الاطفال لمظلة التأمين الصحى وغيرها من القرارات .. فما كان من سعده ان شن هجوما رهيبا لصالح " بائع مصر " عاطف عبيد ومن على شاكلته
هذا ملخص سريع عن تاريخ ابراهام سعده والذى لا تتسع له مجلدات وبالادق بالوعات المجارى ومقالب القمامة
وصمة التكريم
والعجيب انه قبيل ثورة يناير رشحته لجنة برئاسة " التطبيعى " مكرم محمد احمد لنيل الجائزة التقديرية لنقابة الصحفيين
والمعروف ان الجائزة التقديرية وجائزة الرواد ليست عن اعمال صحفية مقدمة للجنة المسابقة بل عن قيام اللجنة العليا للمسابقة بتقييم التاريخ الصحفى للمرشح لنيل الجائزة ويحصل صاحبها على مبلغ مالى كبير تستدين به النقابة ليزيد مثل هذا ثراءا وليس عقابا.
و لانعرف اين ضمير اى عضو فى اللجنة التى منحته الجائزة على هذا التاريخ والا اصبحنا امام اختراق صهيونى لجوائز نقابة الصحفيين واصبح الجو مهيئا لحصول رموز التطبيع وعلى رأسهم صلاح منتصر ومن على شاكلته
وكيف يتم منح ارفع جوائز نقابة الصحفيين لصحفى تحدى وخالف قرارات الجمعية العمومية للنقابة واصدر مجلس النقابة ضده بيانات استنكار عديدة ؟.
وهل بعد هذا تشرف اى جهة بمنح سعده جائزة سوى امريكا واسرائيل ؟
هذا هو تاريخ ابراهيم سعده الصحفى وهذه هى اعماله وانجازاته التى كاد ان يحصل بسببها على أرفع جوائز نقابة الصحفيين !! والاعجب ان ياسر رزق – رئيس مجلس ادارة المؤسسة الحالى - عندما اعلن بفخر عن اعداد قائمة بكبار الكتاب لاخبار اليوم ونشر صورهم بالصفحة الاولى ( عدد بتاريخ 26 يوليو 2014 ) وضع اسم وصورة ابراهيم سعده اول الاسماء .. وأخيرا يطالب كتاب من اخبار اليوم والمصرى اليوم وغيرهم بعودته امنا الا ان الاعجب هو مساعى مجلس النقابة لعودته دون اى اشارة لما ارتكبه من قبل وادانته مجالس عديدة لنقابة الصحفيين !!.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.